الشباب الجامعي : ضحايا السنين

[imi02i]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم

شكرا لك على هذا الطرح الجيد

و أضيف بتساؤلات ..

هل تعلمين بشيئ إسمه : التناقض

أو شيئ إسمه : إنعكاس المفاهيم

أو : إنقلاب الموازين

متى تكون هذه الأمور منطقية ؟

أجيبك ......

تصوري معي : أن يزورنا عالم طبيب متخصص في جراحة القلب .. يزور الجزائر الرائدة في جراحة القلب (فرضاااا) ..
سوف يجد في الجزائر للطبيب قيمة و لدراسات الطب قيمة و لطالب في تخصص الطب قيمة و للتخصصات الطبية ميزانية
معتبرة و قيمة معتبرة ..و هذا منطقي جدا

تصوري لو أنه لم يجد في تلك الجزائر المتخصصة و المشهورة في جراحة القلب .. لا مستشفيات و لا ميزانية للعلوم الطبية
و لا إهتمام بالأطباء .. فسوف يستغرب .. و يطرح على نفسه تساؤل : كيف لهذه الدولة المعروفة بتقدمها
في التخصصات الطبية أن تكون بهذا الشكل ؟ و هذا غير منطقي

أي أن تطور الدولة في مجال التخصص مرتبط بإهتمامها بطلبة التخصص و بميزانيته

لو عدنا للتساؤل أعلاه .. ما هي إجابته أو متى يكون : التناقض و إنعكاس المفاهيم و إنقلاب الموازين من الأمور المنطقية ..

الإجابة : عندما تكون في دولة متخلفة يسيرها من لا يقرأ و لا يعلم للعلم طريق ..

أي أن جواب طرحك حول مصير الجامعات و مرتاديها عندما يكونون في دولة متخلفة هو كما ذكرتي في موضوعك ..
فهي من الأمور المنطقية و لا تناقض فيها و لا إستغراب


أي أن مدراء الجامعات و الوزراء و المسؤولين عن المخططات التنموية و غيرهم و حتى المجتمع .. لم يصادفوا أمور غير منطقية بعد ..
الكل منطقي .. بالنسبة لهم ..

الأمر الغير منطقي بالنسبة لهم هو عندما يجدوا طالب يكرس وقته طلبا للعلم خدمة للوطن و يضحي بشبابه بين الأوراق
و البحوث .. يستغربون و يتعجبون و يطرحون على أنفسهم سؤال و سؤال : كيف لهذا أن يعيش في الجزائر ؟ ..

تحياااتي

شكرا لك على التعقيب المميز
لقد أضفت شيئا آخر في رصيدي