فضل معمر القذافي على الشعب الليبي وانجازات ثورة الفاتح

[عبدلله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس الـتيار

ماهو الحل اذن لمواجهة هذا النظام المجوسي المجنون ؟ هل هو في تركه يفعل مايشاء ؟
هل الحل هو في ارضائه بتعليق الحكام العرب في المشانق ؟

مع احتراماتي يا عكس التيار انت لا تفهم في السياسة شيء لان الوقوف في صف القذافي قد يكون في صالح المجوس الذين ارهقتنا بذكرهم

مفكرة الاسلام: إيران تدعم القذافي عسكريًا لتخفيف الضغط على سوريا
كشفت صحيفة "لوموند" نقلاً عن مصادر استخباراتية فرنسية، أن إيران قد وضعت خطة تهدف من خلالها إلى تحويل مدينتي طرابلس وبريقة الليبيتين الى مستنقع لحلف الناتو وحلفائه، من أجل إطالة أمد بقاء القذافي في السلطة في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا, ولصرف اهتمام الغرب عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في شهر مايو الماضي أعطى المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي توجيهاته لقوات القدس التابعة للحرس الثوري لمساعدة معمر القذافي عسكرياً تشمل نقل أسلحة وذخائر ومنها صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وقاذفات قنابل من أجل استخدامها ضد الثوار الليبيين.
وفي هذا الإطار أرسل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني التابع للحرس الثوري، حسين طائب، الى ليبيا فريقاً من كبار الضباط التابعين له مباشرة.
وأوضحت مصادر الاستخبارات الغربية أن مهمة هؤلاء الضباط هي إعطاء الاستشارات للنظام الليبي لمراقبة الاتصالات والمعلومات، كما نصح الفريق الأمني الإيراني معمر القذافي بإخفاء السلاح في مستودعات داخل مناطق سكنية، لاستغلال عمليات قصف هذه المستودعات، في حال استهدافها في الإعلام على أنه قصف لأحياء مأهولة، بهدف الحد من حركة قوات الناتو.
وذكّرت الصحيفة أن العلاقات الإيرانية – الليبية كانت في الماضي سيئة لأن طهران تتهم النظام الليبي دوما باختطاف الإمام الشيعي موسى الصدر.
وبحسب الصحيفة فإن قرار خامنئي دعم إيران يكشف جانباً آخر من خلافاته مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي سبق وأعلن دعمه للثوار في مواجهة القذافي.
وتشهد سوريا حركة احتجاجات عنيفة ضد نظام الرئيس بشار الاسد منذ مارس الماضي, وقد وجه الغرب انتقادات للنظام السوري بسبب قمع المحتجين, حيث سقط أكثر من 1300 قتيل حتى الآن. وتخشى إيران من انهيار النظام السوري النصيري الذي يعتبر أكبر حلفائها في المنطقة والداعم لمخططاتها المتعلقة بنشر التشيع وتوطيد النفوذ, في وقت تزداد الخلافات بينها وبين دول الخليج إثر أحداث البحرين.