إخوتي السلام عليكم و رحته و بركاته.
من خلال تصفحي لآرائكم و مناقشتكم للموضوع، أدركت مدى ثقافتكم من الناحية النظرية، فهي و لا أحسن،أما الحياة الزوجية من الناحية الواقعية و التطبيقية فهي أكبر جهاد بالنسبة للإنسان الواعي المثقب الذي انطلق من هذه الأهداف و بنى لنفسه غايات يريد الوصول إليها.
الحب و الصدق و الوعي و التفهم و الصبرو الإحساس بالمسؤولية و التنازل وحسن القيام بالواجبات و عدم المطالبة بالحقوق و المشاركة و الثقة والجدية في تربية الأولاد وفق الماهج و الأخلاق الإلهية و غيره من الأمور الأخرى، كل هذه البنودأركان مهمة بل أساسية في بناء و استمرارية الحياة الزوجية بشرط و أضع هنا الكثير من السطور، بشرط أن يتنازل الرجل الجزائري على عنجهيته و يعمل على تطبيق هذه البنود، أن نحترم ما شرعه الله في خصوصية هذه العلاقة، أن يحترم أهل الزوج حق هذه الأسرة الجديدة في استقلاليتها و عدم زرع العراقيل بالقيل و القال، شرط أن تجلس المرأة و الرجل و يضعان مخططا لحياتهما ؛ يناقشان الإنجازات و يعيدان النظر في الخسائر، بشرط أن يتقاسما مسؤولية تربية الأولادو لا يلقى هذا العبئ على المرأة لوحدها أ أو يهتم كل منهما بحب بعضهما و نسيان الأولادو غيره و غيره و غيره.
أنا لا أرى أن الموضوع بهذه البساطة، فهو جد شائك و الأمور النظرية قد تغدو مستحيلة في أرض الواقع و العكس صحيح. و السلام