- عندما يفشل الإنسان أو يذوق فقط طعم الفشل أمام من حوله، يعرف وقتها أخطائه وينهض من جديد ليواجه الحياة مقسما بعدم الخسارة ،فأولئك الذين يحسبون أنفسهم فازو وهم ببداية المعركة ،سيفاجئون بخسارتهم وسيعلمون إلى أي درجة ادى بهم غرورهم فالحياة ماهي إلا مرحلة قد نغتر بمظاهرها ولكن الفائز فيها هو من يخطئ ويصحح خطأه فلا الإنتقام من من سخرو وضحكو عليه يجدي نفعا لا وإنما النهوض وتحقيق الأحلام هو احسن إنتقام بالنسبة لهكذا نوع من الناس ،صحيح ان بالعلم نبني الحضارة لكن الغرور يهدم الحضارة ويجعلها مجرد اوراق متلاشية لاتفيد ،أنا قررت النهوض بعد الفشل ومواجهة اولئك البشر الذين يحسبون أن المعركة إنتهت وهي في بدايتها أنا لم أرد أن أكون مثلهم بل أردت أن أكون 2في واحد سأثبت للكل جدارتي بدون ان أخسر أحداً سيرونني على حقيقتي سأكون أشهر كاتبة وأحسن أستاذة في العلوم لن أقبل بالأقل ومن اليوم سأكون ماأريد ان أكون ،لا أريد أن أقلد هذا وهذه بل سأكون قدوة نفسي أحمد الله لأنه جعلني أشعر ولو قليلا بالخسارة لأنني بعد هذا التجربة أدركت حقا معنى الفوز أدركت حقا من أنا وماأريده أدركت قيمتي ومكانتي ،سأنهض وأمسح الدمع عن عيني وسأجعل من النجاح طريقي وسأرفع رأسي ورأس والداي عاليا وسيهتف الكل بإسمي وأقسم أنني لن أخسر مهما حدث،موهبتي نادرة وسأستغلها قدر المستطاع ،يعتقد الكل أنني بعد مامر أن انسى الكتابة،ساعذرهم فهم لايعلمون حقا ماتعني لي الكتابة ،الكتابةتجري في عروقي الكتابة هبة وهبني إياها الله وأريد أن أصل بها إلى أبعد نقطة من النجاح وفي نفس الوقت ستكون سلاحي ولن أنسى دراستي طبعا فقد وعدت نفسي أن أهتم بها وأخذ أحسن نتيجة وإن شاء الله سأكون أستاذة في العلوم وإن وفقت سأُدرِس فالجامعة وهكذا ساحقق ذاتي وأكون 2 في واحد وشعاري هو (لا للإستسلام).