المظاهرات رؤية شرعية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المظاهرات رؤية شرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-02, 22:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
يا أخي أحمد حماني أشعري فكيف تستدل به
يقول في فتاويه :
وقد قبل أسلافنا تأويل الأشاعرة كما قبلوا تفويض السلف

و يقول يرحمه الله:
ومن تمعن في نصوص الشريعة جيدا ، ودرس حجج الفرق المتنازعة بإنصاف حكم بأن الحق بجانب أهل السنة والجماعة الذين منهم الأشاعرة

أي أن أهل السنة عنده فرق متعددة
نبهتك فقط أخي حتى لا تقع مجددا في بدعة الموازنات الشنيع و تخالف أصولك

شبهة مكررة تم الرد عليها في هذا الرابط:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...46&postcount=2


اقتباس:
و هل طريقة أنكار المنكر توقيفية
و هل الدعوة إلى المعروف توقيفية و بهذا أنت الآن مبتدع اذ تأمر بالمعروف بطريقة محدثة لم تكن معروفة آنذاك

هناك فرق بين الطريقة(الأسلوب)) في إنكار المنكر كالأنشايد البدعية والمظاهرات ,وبين الوسيلة المباحة التي تدخل في العادات كمكبر الصوت وكالأذان.
والفرق بينهما يمكن فيما يلي:
1-مكبر الصوت وسيلة والمظاهرات طريقة .
2-مكبر الصوت لم يكن مقتضاه موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بوسعهم معرفته أصلا فلم تكن عندهم سيارات ولا طائرات ولا أنترنت أما المظاهرات فكان مقتضاها موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمنه أصحابه ومع هذا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبر ولم يأمرنا بالمظاهرات مع أنهم كانوا يعرفونها.
كما قال تعالى:
﴿والملائكة بعد ذلك ظهير﴾.
قال ابن سيده:
وهذا كما حكاه سيبويه من قولهم للجماعة: هم صديق، وهم فريق.
وقال ابن عرفة في قوله عز وجل:
﴿وكان الكافر على ربه ظهيرا،
أي: مظاهرا لأعداء الله تعالى، كالظهرة بالضم، والظهرة بالكسر.
اقتباس:
لم يوجد المقتضى فلو وجد لفعلوها

بل كان موجود كما سبق بيانه.
و بل تكلم عنه النبي صلى الله عليه وسلم صراجة فقال
ن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «"إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً [يعني استئثارًا بالأموال] وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا"، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!؛ فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: "أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ لَهُمْ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ، (وَاصْبِرُوا) حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ"» متفق عليه.
وفي رواية أنه صلى الله عليه وسلم سُئِل: «أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَمْنَعُونَا حَقَّنَا وَيَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا؛ فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا، وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"».

فبين هذا المقتضى محمد صلى الله عليه وسلم واصفا لنا الحكام الظلمة الفسقة الذين لا يعطوننا حقنا ويستأثرون بالمال .
وبالرغم من وجود هذا المقتضى لم يأمرنا بالمظاهرات فدل هذا أنها بدعة وليست من المصالح المرسلة.

اقتباس:
قبل نزول آيات الجهاد و اليوم اكتمل الدين فنحن متعبدون بناسخ الدين و ليس بمنسوخه .
أحسنت ففي الأول لم يكن مقتضى القتال موجود وهو القدرة وتغليب المصلحة لكان لما وجد المقتضى للجهاد أمرهم الله تعالى بذلك.وكذلك إذا ثبت كفر حكامنا اليوم بالدليل القطعي المرئي(حتى تروا كفرا بواحا)) ووجدت القدرة وتغليب المصلحة يمكن الخروج عليهم لكن ليس بالمظاهرات البدعية بل بالطريقة الشرعية وهي الجهاد.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية(فكان النبي صلى الله عليه وسلم في أول الأمر مأموراً أن يجاهد الكفار بلسانه لا بيده؛ فيدعوهم ويعظهم ويجادلهم بالتي هي أحسن ويجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً قال تعالى في سورة الفرقان وهي مكية الآية: "وَلَوْشِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا. فَلَاتُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا".
وكان مأموراً بالكف عن قتالهم لعجزه وعجز المسلمين عن ذلك، ثم لما هاجر إلى المدينة وصار له بها أعوان أُذِنَ له في الجهاد، ثم لما قووا كُتِبَ عليهم القتال، ولم يكتب عليهم قتال مَنْ سالمهم لأنهم لم يكونوا يطيقون قتال جميع الكفار، فلما فتح الله مكة وانقطع قتال قريش ملوك العرب ووفدت إليه وفود العرب بالإسلام أمره الله تعالى بقتال الكفار كلهم إلا من كان له عهد مؤقت وأمره بنبذ العهود المطلقة)).

وقال كذلك((
فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين.
وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)) [الصارم المسلول 2\412-414].


اقتباس:
أكرر المقتضى غير موجود بدليل أن النبي صلى الله عليه و سلم استعان بفكرة الخندق و لم يقل هو تشبه بالكفار

كلامنا الآن عن ظابط التفريق بين المصلحة المرسلة وبين البدعة وليس عن ظابط التشبه بالكفار فماذا التلبيس غفر الله لك!!!!!!!!!!!!!!
فكرة الخندق ليست من سنن الكفار ولا من دينهم بخلاف المظاهرات فهي من دين العلمانين فهي أصل من أصول دينهم وتشريعاتهم المبينة التي يسمونها حرية الإعتقاد والحكم للشعب وغيرها من أصول دينهم فالفرق واضح للعيان.

اقتباس:
و قد جئتك ببدعة الخطوط لتسوية الصفوف و التي استدل بها العثيمين رغم وجود المقتضى في العصر الاول

1-ما حجة العثيمين؟ فأنا سلفي ولست عثيميني؟!.
2-هناك فرق بين خطوط تسوية الصفوف وبين المظاهرات ويكمن في:
*المصلحة من الخطوط مصلحة قطعية وليست ظنية وهي تسوية الصفوف أما المظاهرات فالمصلحة فيها ظنية فقد يحقق المتظاهر مطالبه وقد لا يحققها..أرجع إلى ظوابط المصالح المرسلة التي نقلتها أنت من ملتقى أهل الحديث!!!!!!!.
لهذا أكرر وأقول:
المصالح المرسلة تنقسم باعتبار السبب المحوج إليها إلى أقسام :
القسم الأول : أن يكون السبب أو المقتضي لفعلها موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوها لكن تركهم لها كان لمانع زال بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يجوز إحداثه ، الأمثلة على هذا القسم : جمع القرآن –لفظ السلفية-الأنترنت والأشرطة والإذاعة ومكبرات الصوت وخطوط تسوية الصفوف وغيرها من الأمور التي استشهد بها ا.

القسم الثاني : أن يكون المقتضي لفعله موجوداً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلوه وليس ثمة مانع ، فهذا ليس بمصلحة ، والقول به تغيير لدين الله كما قال ابن تيمية . إذ لو كان مصلحة أو خيراً لسبقونا إليه .
ويقال لمن استحسن مثل هذه المصالح : إن ترك السلف الصالح للأخذ بهذه المصالح المزعومة ، وأخذك بها ، راجع لأحد أمور أربعة :
الأول : أن يجهل جميعهم هذه المصالح ، وتعلمها أنت !
الثاني : أن يجتمعوا على الغفلة عن هذه المصالح ونسيانها ، وتستدركها أنت !
الثالث : زهدهم في العمل بالمصالح الشرعية ، والرغبة عنها ، وتحرص عليها أنت
الرابع : علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية،وإن بدا للخلوف أنه مصلحة .
أما الثلاثة الأولى ، فلا يسعه أن يقول بواحد منها لأنه لو فعل ذلك فقد فتح باب الفضيحة على نفسه وخرق الإجماع المنعقد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ، الصحابة من بعده هم خير هذه الأمة علماً وعملاً ، كيف لا ؟ والله يقول عنهم : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " . وقال صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ".
فلو كان الخير في شيء لسبقونا إليه .
وقال عمر بن عبد العزيز : عليك بلزوم السنة ، فإن السنة إنما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق .
فارض لنفسك بما رضي به القوم لأنفسهم ، فإنهم على علم وقفوا ، وببصر نافذ قد كفوا ، وإنهم كانوا على كشف الأمور أقوى ، وبفضل ما كانوا فيه أحرى ، فلئن قلتم : أمر حدث بعدهم ؛ ما أحدثه بعدهم إلا من اتبع غير سنتهم ، ورغب بنفسه عنهم .
إنهم لهم السابقون ، فقد تكلموا منه بما يكفي ، ووصفوا منه ما يشفي ، فما دونهم مقصر ، وما فوقوهم محسر ، لقد قصر عنهم آخرون فجفوا ، وطمح عنهم أقوام فغلوا ، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم ".
فلم يبق إلا الأمر الرابع وهو علمهم وفهمهم أن هذا العمل ليس بمصلحة شرعية ، وإن بدا للخلوف أنه مصلحة .
ومن الأمثلة على هذا القسم :
أ - التسبيح بالسبحة أو الحصى فإن الداعي لها كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وليس ثمة مانع ومع ذلك لم يفعلوه ، فلا يجوز إحداثه والعمل به لأنه بدعة .
بل فيه ترك لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يعقد التسبيح بيمينه ويقول : " إنهن مستنطقات ".
ب – ومن ذلك أيضاً اتخاذ المزاح والضحك إلى درجة الإسفاف وسيلة من وسائل الدعوة لجذب القلوب وخصوصاً الشباب منهم ، نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الناس خلقاً حتى قال بعض أصحابه ما رأيته إلا متبسماً ، ولكن متى كانت النكت ومتى كان التهريج من أساليب دعوته صلى الله عليه وسلم ، هل وقف صلى الله عليه وسلم يوماً بين أصحابه يذكر النكت والقصص المنسوجة والأغاني الجديدة لدعوة الشباب منهم ، حاشاه صلى الله عليه وسلم .
ج - إخراج الجهلة والطواف بهم في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية للدعوة إلى الله ، وهم من يسمون بجماعة الدعوة أو التبليغ ، ولو كان هذا خيراً لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسيما مع حاجته إلى تكثير سواد المسلمين ، وقد أنكر فعلهم وخروجهم الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ المحدث ناصر الدين الألباني ، والشيخ حمود التويجري ، والشيخ عبد الرزاق عفيفي وغيرهم .
د – الاحتفالات الدينية المبتدعة ، التي لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاحتفال بها كالاحتفال هذه الأيام بالمولد النبوي ، أو الاحتفال بالهجرة النبوية ، أو الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، فإن الذين يحتفلون بهذه الأمور يجعلونها من الوسائل لتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ، أو من الوسائل لوعظ الناس وتذكيرهم بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .
هـ- ومن هذا القسم – مسألتنا – وهي ما أحدث في هذه الأزمان المتأخرة من اتخاذ المظاهرات والاعتصامات والإضرابات ، وسيلة من وسائل الدعوة ، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!!
أوَلمْ يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قادرين على ذلك ؟!
فهل كانوا زاهدين في الأجر والثواب ؟!
أم كانوا مقصرين في ما أمرهم الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!
أم منعهم من ذلك الخور والجبن عن مجابهة الظالمين ؟!
كلا والله ، إنهم ما تركوا ذلك إلا رغبة عنه إلى ما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، من الوسائل المعلومة المعروفة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
و- ومن ذلك ما ابتدعته جماعة الإخوان المسلمين – بل المفلسين كما يصفهم العلامة مقبل الوادعي – ومَنْ تأثر بدعوتهم مِن اتخاذ التمثيل ، والأناشيد وسيلة من وسائل الدعوة زعموا ، فهل سيكون هؤلاء أحرص من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هداية الناس ، فلو علم فيها رسول الله خيراً لسبقنا إليها . ولا يصح أن يحتج بما وقع من الصحابة من الإنشاد والرجز فإن ذلك حصل منهم على سبيل الترويح ، وهؤلاء جعلوه وسيلة للدعوة . فلا إله إلا الله كم بين هؤلاء وأولئك من البون والفرق.

اقتباس:
في الباب المناظرة لا يمكنك أن تستدل بشيوخك علينا كما لا يصح لي أن أستدل بشيوخي عليك
و رغم ذلك قد رددت على فتوى العثيمين من خلال كلامي السابق
و هل اذا لم تحتو المظاهرات على تخريب و تكسير جائزة عند العثيمين ؟ المهم فتوى العثيمين لا حجة فيها

1-نقلت كلام ابن العثيمين للإستشهاد لا للإستدلال فليس لي متبوع غير محمد صلى الله عليه وسلم.
2-كان ابن عثيمين يحتوي على حجة قاطعة فقد ادعى إلى الإلتزام بما نص عليه السلف بالصير على الجور الحكام لا المظاهرات البدعية.
3-لم ترد على كلام ابن عثيمين في شيء فأنت لا تفرق بين المصلحة المرسلة وبين بدعة فغن أي رد تتحدث.
4-مفاسد المظاهرات راجحة على مصالحها وهذا لا يخقى عليك والواقع خير شاهد ويكفي أنها بدعة ومخالفة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم الصريحة التي مضى نقل شيء منها.

اقتباس:
أ
اقتباس:
نت تجعل الدواوين عادة و المظاهرات عبادة قل لي بربك كيف تفهم؟
العبادات توقيفية يا أخي ؟

نعم الدواوين عادة لأنها وسيلة وليست طريقة فتأمل وافهم أما المظاهرات فهي عبادة لأن طريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة وذلك لأن الشرع بين لنا الطريقة المتبعة بل أمرنا بها وهي الصبر والجكمة والمجادلة بالتي هي أحسن وغيرها من طرق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فدل هذا أنها عبادة ولسيت عادة فافهم.

اقتباس:
كما أن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينهنا عن التظاهر و هو الموحى إليه صلى الله عليه و سلم كما أن هذا الحديث ظاهره يتعارض مع أصل عظيم في ديننا و هو النهي عن المنكر
فيوجه هذا الحديث و يحمل على تصرفات آحاد الأشخاص اذا ظلمهم الحاكم فلا يثورون عليه لأنه لا يعقل
كلما ظلم الحاكم خرج الناس عليه بل اذا استشرى ظلمه وجب نزعه بأقل الأضرار لا سيما اذا بدل الشرع

اجاباتي مختصرة و مباشرة فلا طل يا أخي اختصر حتى لا يتشعب البحث

من سبقك إلى هذا القول؟
ثم أليس الصبر طريقة من طرق النهي عن المنكر كما هو واضح في الحديث؟
والحديث جاء يضمير الجمع وليس المفرد؟ هل تفهم أم تحاول رد الأحاديث لمخالفتها لعقلك وعاطفتك؟.
أكرر:

"إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟ قال: تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ"، متفق عليه، أخرجه البخاري حديث (3603)، ومسلم حديث (1843).
فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أطلعه الله على ما سيكون في هذه الأمة من جور الأمراء واستئثارهم بالأموال والمناصب وغيرها، ولما أخبر أصحابه بهذا الواقع الذي سيكون لا محالة، سأله أصحابه الكرام: كَيْفَ تَأْمُرُ من أَدْرَكَ مِنَّا ذلك؟

فأجابهم -صلى الله عليه وسلم- بما يجنبهم الخوض في الفتن وسفك الدماء، فقال: "تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الذي عَلَيْكُمْ، وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الذي لَكُمْ".
ولم يقل -صلى الله عليه وسلم-: ثوروا عليهم وتظاهروا،، وطالبوا بحقوقكم، وامنعوهم حقهم كما منعوكم حقوقكم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- للأنصار الكرام: "إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حتى تَلْقَوْنِي على الْحَوْضِ"، أخرجه البخاري حديث (3792)، ومسلم (1845)
اقتباس:
المظاهرات ليست عبادة

بل عبادة لأنها طريقة(وليست وسيلة لأنك لا تفرق بينهما) للنهي عن المنكر وقد بيننا لنا الشرع الطرق في ذلك وأمرنا بها ولم يأمرنا بغيرها فدل أنها بدعة.
كما أمرنا بطريقة الصلاة (وليست وسيلتها كالخطوط والمبرد وتوع الزربية) من ركوع وسجود ولم يأمرنا بطريقة غيرها فدل أنها أي طريقة أخرى بدعة فمن صلى الظهر من دون سجود أو زاد في السجود أو غير السجود بحركات أخرى فقد اتبدع وكذلك من ابتدع في طريقة النهي عن المنكر كالأناشيد والمظاهرات والرقص الصوفي فقد ابتدع.
فالفرق واضح وضوح الشمس.

المظاهرات اذن
طريقة مبتدعة في النهي عن المنكر
=بدعة
والمظاهرات أيضا من تشريعات الكفار كالدمقراطية والعلمانية واللبرالية =تشبه بالكفار.










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المظاهرات, رؤية, شرعية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc