بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [سورة النساء].
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَلاَحاً فِي القَلْبِ، وَفِقْهاً فِي الدِّينِ، وَزِيَادَةً فِي العِلْمِ، وَقُوَّةً فِي اليَقِينِ، وَكِفَايَةً فِي الرِّزْقِ، وَعَافِيَةً فِي الدَّارَيْنِ. اللَّهُمَّ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، وَيَا مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، انْصُر إِخْوَانَنَا المُسْلِمِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ اِكْلأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ، وَاحْفَظْهُمْ بِعِنَايَتِكَ، وَأَيِّدْهُمْ بِتَأْيِيدٍ مِنْ عِنْدِكَ، وَسَدِّدْهُم بِتَسْدِيدٍ مِنْ أَمْرِكَ، وَاسْتُرْهُمْ بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ، وَانْصُرْهُمْ بِنَصْرِكَ المُبِينِ، وَمُدَّهُمْ بِحَبْلِكَ المَتِينِ، وَاجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ المَكِينِ، يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ كَيْدُ الكَائِدِينَ وَلاَ مَكْرُ المَاكِرِينَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ مِنْكَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.