خذونا إلى النار هي كلمة يقولها الكفار والعياذ بالله في أرض المحشر حينما يطول بهم الأمد ويقتلهم الإنتظار فعذاب الإنتظار والمصير المجهول يطيشان بلب الحليم فلماذ هذا التكتم من قبل الوزارة وأطرافها؟!عن مصير عديمي الإختصاص
هل فرغت جعبتهم من الكلام ألم يجدوا حججا أخرى ووعودا أخرى تنطلي علينا فتركونا للإنتظار لا بارك الله في منصب يأتي هكذا بشق الأنفس صدقت ياعنترة:
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل
واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً
واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل
وإذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ
خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفل
فاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بها
واقْدِمْ إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل
واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به
أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَل
فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ
حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ
بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم
وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل