اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشابي الجزائري
قبل أن أدخل النت شرد ذهني في موضوع فكرت فيه طويلا وقلبته على كل جوانبه وكنت
دائما أصل الى نفس النتيجة
كنت أفكر في المرأة لماذا هي امرأة...... وفي الرجل لماذا هو رجل
نظرت عميقا في المرأة فوجدتها.....أنوثة....وأمومة...... وصاحبة رسالة في هذه الحياة
ونظرت عميقا في الرجل فوجدته......رجولة...... وأبوة....... وصاحب رسالة أيضا
أما الأمومة والأبوة..... والرسالة التي يحملانها.... فكلتاهما قيم سامية
يختلف كل منا حسب مستواه في آدائهما والقيام بهما على أحسن وجه ويمكن
اخفائهما أو اظهارهما
وأما الأنوثة والرجولة فهذا مالايمكن اخفاؤه أو التستر وراءه
فأين ما وضعت الرجل والمرأة يبقى الرجل رجل والمرأة امرأة
فالمرأة مهما بلغ مستواها وارتقى عقلها لن تتجاوز أنوثتها وأنا هنا لا أقصد
الأنوثة بالمفهوم الضيق وانما بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني
والرجل كذالك مها بلغ من الرقي الثقافي والفكري فهو رجل.... ذكر
وفي النـــــــــــــــــــــــهاية امــــــــــــــــرأة ورجــــــــــــــــــــــل
لاأدري اخواني هل فهمتم قصدي أم لا.... لإثراء هذا الموضوع أو
للإستفسار أكثر لمن لم يفهم قصدي الباب مفتوح للنقاش حول هذه الخاطرة
الفلسفية التي ربما اخترعتها لأول مرة......ههههههه
|
أخي الشابي أكبر خطأ يقع فيه رجال عصرنا هو تصرفهم مع المرأة و كأنها رجل ومرات كأنها مجرد عضو تابع للرجل وساعات يعاملونها و يشعرونها بقصر نظرها. ومرات يحملونها أكبر مما تحتمل.
المرأة يا أخي الشابي كتاب مبهم للرجل لن يعرف مضمونه حتى يغوص أعماقه بكل جوارحه. المرأة أراها ساعات مخلوق ليس كمثله مخلوق يتسامى ساعات حتى يرتقي السماء العلى و مرات ينزل تحت منزلة إبليس. المرأة هي حصن الرجل فالرجل مهما بلغ من القوة يبقى مع المرأة طفلا يحتاج للدعابة و الفرح و الأمل. المرأة تحمل هموما في عصرنا أكبر من جسمها. أما الرجل فهو الأمان لها هو تلك المغامرة التي تنتظرها المرأة. فعليك أن تكون مغامرة لمن تحب هذه نصيحة لكل من يريد العيش بسعادة مع زوجته. أكبر مخلوق يكره الرتابة هي المرأة و هي تصبر عليه أكبر من غيرها.
المرأة تحب كلمة أحبك من دون كلام تحبها رسما و عطفا و تقديرا وساعات تحبها لعبا.( من تجربتي الخاصة فزوجتي كلما كنت معها جديا كلما بادرت للتثاؤب و الملل. تبادرني الحب عند اللعب معبها حتى لو كان لعبا عنيفا و تحبني عندما أتكلم و أنا أسخر حتى لو سخرت منها. أتعرف لماذا أنت تراه سخرية منها و هي تراه حبا واهتماما. فاعطها ما تريد تعش سعيدا.)