أحلام ... تغدوا حـُــطاما ً

[الكبتن عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الطهر

هكذا هي دوما أحلامي في دار الفناء

تبدأ مزهرة ً ... و تبدو مثمرة ً كثيرة العطاء

لكن سرعان ما تذبل ورودها و تتساقط أوراقها الخضراء

مخلفة وراءها خرابا ً يعـُــم الأرجاء

كتاب الأحزان .. يكتـُــبنـِي رواية ً متعددة َ الأجزاء

و ينتقيني بطلة ً سعيدة ً يقلب ٍ حزين ٍ مــُــحَــطَّـم ِ الأشلاء

مقدمته عقل يرمي إلى الهدف بثبات ٍ و حسن ِ انتقاء

و لــُــبُّــه صفحات ُُُ ُ تخـُـط معالم َ تحقيق ٍ و نجاح ٍ على حد ٍّ سواء

بـِـخُطا ً ثابتة تـــُــشق ُّ طريق الارتقاء

تجاوزا ً لجميع صعوباته على أنها ابتلاء

و مقاومة ً بصبر ٍ يــُــنــَـال ُ به خير ُ الجزاء

الطريق طويل ... إلاّ أن نهايته تستحق العناء

تنمو به معوقات دون سقي أو اعتناء

ينزع أشواكها أمل و ثقة في الله بلا انتهاء

و يغرس بدلا عنها رضا ً بما كتب القضاء

تمر الأيام و تتوالى الصدمات الغـَـراّء

لتتراكم الخيبات على القلب حد َّ الإعياء

و في لحظة تكون القطرة المفيضة لكأس الصبر و الوفاء

و يُـنزل الستار على خاتمة رواية البؤساء

حيث ترسم الشفاه ابتسامة ً خرساء

و تكتم العين وجعا ً حدَّ السماء

فضفضة لألم ما استوعبه قلم

الاخت ملاك الطهر........

صمتنا وحزننا والآمنا وكل مايتعلق بنا ......هوأساس حياتنا.
لانستطيع ان نهرب من واقعنا المعاش.
لانستطيع ان نقول للحزن إذهب... لاتتبعني.
ولا استطيع ان افر من...... ما قدر لي.

صمتنا احيانا يفرض علينا ان نقبل ماقدر لنا.
كلامنا في الحب والمشاعر النبيلة
احيانا يجعلنا مكبلين بالعادات والتقاليد.
حتى عادتنا وتقاليدنا
تجعلنا مكبلين با اشياء اخرى
لم نعرفها بعد.

الاكيد اننا لم نختار الحزن لكي يسكن عندنا
ولكن عندما يكون مفروض علينا ...فنتقبله.

هكذا طريق كل واحد منا....
مملؤ بالمفارقات والتناقضات والصدامات.
وحتى الايام الملاح والمناسبات
لها مكانتها في يومياتنا التي لاتنتهي

إنتهى