كرة القدم في بلادنا وقطاع التربية سيان وهما في الهوى سوى، فكرة القدم ابتليت بروراوة الذي هرد القطاع وجعله مضربا للهزائم والنكسات بالرباعيات والثلاثيات والثنائيات ووكر لهدر المال العام، وقطاع التربية ابتلي بأسوأ من ذلك فبن بوزيد الذي دمر القطاع وعاث فيه فسادا وجعل عاليه سافله بإصلاحات أقل ما يقال عنها أنها سلخ كما تسلخ الشاة ، الفرق الوحيد والمهم بينهما أن الأول يعيش بحبوحة مالية فاللاعبون يتقاضون الملايير وهم لا يساوون مليمات وهو حال أنديتهم ورؤسائها، والثاني محروم وعماله يعيشون الفقر والذل والهوان. حدثنا أستاذ كنا ندرس عنده في الثانوية مادة الفلسفة قال بالحرف الواحد: في صغري كنت أدرس في نفس القسم مع اللاعب الأسطورة رابح ماجر، شوفوا هو وين وصلوه رجليه وشوفوا لحالتي أنا وين وصلني دماغي....