شعبنا المسكين له الله
وهل ترك له مقدار سم خياط حتّى
يمسك كتابا ويقرأه
يا أخي منذ أن كنّا صغارا لم ينمّ فينا حبّ المطالعة
وما قرأناه ونحن صغار صار وبالا علينا حين كبرنا
وعلمنا حينها أنّه قد غررّ بنا حين نرى أبناء الشّرق والغرب
وما يطالعون وما يبرمج لهم حتّى يملكوا العالم ويحكموه
فلا فائدة عدنا بها ولا إنتاج خرجنا به
إنّما خرجنا برؤوس يابسة وعقول حابسة تحمل أفكار جافّة
لا روح فيها ولا نماء .........
كانت سببا رئيسا في ما نحن عليه اليوم
من حياة يملأها الغموض والغبش في جميع نواحيها ....
شكرا أخي الكريم على الموضوع
جزاك الله خيرا ....