والله العظيم وأنا أقرأ تلك السطور وفي نفس الوقت أتخيل الأم والفتاة كأنهما أمامي إغرورقت عيناي بالدموع بل سالت الدموع من عيني وليست هذه المرة الأولى التي تدمع فيها عيني عند رؤيتي لأطفال مرميين في الشوارع يتسولون ،لشيوخ تخت أشعة الشمس نائمون يبدأ عقلي في التفكير حتى يتيه في حلقات مفرغة وأسئلة لا جواب لها أين أهل الطفلة أو الطفل الصغير .أين أبناء هذا الشيخ المرمي في الشارع هل قست القلوب إلى هذه الدرجة ثم يأخذني عقلي المسكين بعيييييييدا فأتخيل نفسي رجلا غنيا جدا جدا جدا يقوم بمساعدة هؤلاء كل حسب حاجته و اتيه في الأحلام أحلام اليقظة لأستفيق وأجد نفسي لا حول لي ولا قوة ليس سوى الدعاء بأن تتحسن الأحوال
وكما يقال في مسلسل" أسعد الوراق" الرائع ما يشعر بالألم إلا اللي ذاق الألم و مايحس بالمظلوم إلا اللي انظلم وشكرا