نظريّتي في اختيار شريكة حياتي .......

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لي وبالمختصر والمعتصر

بالإضافة للإلتزام الحقيقي الخالص السّليم الجدّي ....

لا كما نراه اليوم من خداع بالمظاهر وخداع للناس باسم الدّين

يعني نتاع الخرطي

وهذا مشاهد وأمر واقع لا يجب أن نغلّب عواطفنا من هذه النّاحية

ولا أنا نكره ونهاجم من يبينه رغبة منه في بيان الصواب والدعوة إليه

فكما يوجد بعض الملتزمين زورا توجد بعض الملتزمات من أمثالهم ...

المهم ............

أريدها كاملة الحياء والحشمة ................

تستحي من تكليم الرّجال ويحمّر وجهها عند محادثتهم ......

لأنني إنسان يضربني جنّ أحمر عندما أرى فتاة

يظهر عليها الإلتزام ثمّ أراها تكلّم الشّباب كلاما زائدا عن الحاجة

--أقول زائدا عن الحاجة -- فخرج بذلك ما اقتضته الضّرورة القصوى

كظروف الزّمالة في الجامعة والمدرسة وغيرها كثير ....

وبمجرّد أن يكون هذا حالها حتّى أسارع

إلى سحب إحترامي لها للأسف الشّديد........

ولا أحس أبدا أنني ظلمتها او هضمتها حقّا

لأن أبائنا وأمّهاتنا علّمونا ذلك ....وربّونا عليه

وربونا صدقا على جزء عمّ يتسائلون والأربعين النووية

ومنهاج المسلم والرحيق المختوم والمأثورات ....

وربونا على الحياء والحشمة رغم أنّنا ذكور

فمنعونا عن الأعراس وأماكن إجتماع النّسوة و نحن صغار

رغبة منهم أن ينبتوا فينا معاني الرّجولة .......

أما هؤلاء فسلفهم قديما أنّا كريستينا وأليخاندرو

وحديثا مهنّد والأميرات السّبع ........

ولا يغرنّكم الحياء الإصطناعي فمآله الإضمحلال ...

لأنه لم يكن لله منه نصيب فحق عليه البوار

الفتاة الحيية مثل صاحبة الخدر .....

قاصرة الطّرف ......

هاته هي التي أبحث عنها وإن لم أجدها فلن أتزوج

وأفضل أن تأكلنيي العزوبية على أن تكون رفيقة حياتي

منعدمة الحياء والحشمة وهي للإسترجال أقرب ..

وأنا متأكد أنني في يوم من الأيام سأجدها

وإن لم أجدها في الدّنيا سأجدها في الآخرة إن شاء الله

ما فيه أي إشكال نحن راضون بقسم الله تعالى

هذا رأي الخاص .......لا ألزم به أحدا

بارك الله فيكم

وعذرا فالكلام ذو شجون و أرغب في عدم إخراج المكنونات ....

تقبّلوا خالص تقديري و احترامي

جليبيب طالب العفاف