الثوار والجُمعات

[الحائر]

انا دائما احمد الله حمدا كثيرا ان صوت السلفين لا يتجاوزهم شبرا وانه لا تأثير لهم على العامة لاتسمع لهم ولا تلقي لهم بالا وهذا من فضل الله علينا وانها لمصيبة عظمى لو كان لكم تاثيرا مثلا على التونسيين كمثل فقط والا لازال شعب تونس خانعا خاضعا تحت جزمة بن على وزبانيته ولازالت سياط المخابرات مسلطة عليه ما زال اعضاء النهضة في غياهب السجون يتعرضون للذل والتعذيب من اناس فقدوا معنى الانسانية والرحمة ومازال ذلك الشاب الذى اختفى 15 سنة في غرفة مختفيا الى يومنا هذا ولا زال الطرابلسية يسلبون عقارات المواطنين وممتلكاتهم ويعيثون في الارض فساداولازال بن علي يزور الانتخابات ويسرق قوت الغلابي ويهرب الملايير الى بنوك اوروبا يا رب لك الحمد ان هؤلاء لا تسمعهم العامة ولا تقيم لهم وزنا وكلامهم يذهب ادراج الرياح