تتعالى الأصوات من هنا وهناك برسائل الشكر للمسئولين على حسن أدائهم لمهامهم
ولو كان الشكر من المسئول لمرؤوسه لقلنا أنه شكر لرفع الهمة وتجديد الطاقة لتقديم ما هو أفضل
لكن الشكر الذي اتحدث عنه من اساتذة ومعلمين عينوا كمساعدين للملاحظين أو بالأحرى كحراس أجانب عن الولاية مثلما كانوا يعينون الملاحظين الدوليين في الانتخابات
وان افترضنا جدلا أن المسئولين قاموا بأجدداء مهامهم ووفروا كل ما تشتهيه بطون الجياع المنقولين في الصحاري والبراري على نفقتهم الخاصة
ووفروا لهم ظروفا ممتازة وندوات فكرية مسائية تجدد فكرهم الممشوه بفعل الشيتة ولو اقيمت لهم الولائم والحفلات وكيفت الاقسام واستكان المترشحون فلا يكون على هذا شكرا لأن من قام به إنما قام بواجبه المنوط به
كفانا ضربا للشيتة وسلبية في النظر للأمور إن لم يكن من باب التعامل بتحضر مع قيم الواجب والشكر فمن أجل مراعاة شعور المغبونين في ولايات اخرى والذين تسممت بطونهم من الارز اليابس واللحم المجمد وأسرة الدروتوارات العتيقة.
إن شكر المسئولين تملق مثلما كان شكر الحكام نفاقا
هؤلاء مسئولون يقومون بواجباتهم فلا تشكروهم عليها كي لا تكونوا كما يقال بالعامية شياتين+