أمريكا تنحني تحت كعب العراق..بقلمي.. إلى الصحفي الشهم منتظر الزيدي

[أحمد سعدون]

أمريكا تنحني تحت كعب العراق

بقلم: سعدون احمد (فارس)

الإهداء

إلى الصحافي الشهم : منتظر الزيدي

قُم حَيِّ زَيـدِيَّا رمـى أَنــعَالا بعـدَ التـحيَّةِ وَفِّـهِ الإجـلالا

قُم سَجِّل الحَـدثَ الجليلَ بِصفـ ـحةِ الخلدِ المجيدِ وحَطِّمِ الأغلالا

قُم وانـظُر البَطـلَ الذي بِنِـعالِه قَهرَ البطـولةَ أَفـحَمَ الأبـطالا

قُم وانـتظِر حتـى يَمُرَّ خَيـالُهُ تَجِدِ الشجـاعةَ تَرتَـدِيه خَيـَالا

إنْ كُنـتَ تَكفُرُ بالمُحالِ فَقُم إذنْ وانـظُر إلـيه فقَـد رَأَيتَ مُحَالا

******

سَيُقَالُ ضَيفٌ وانتَهكتُم حُرمَةَ الضَّـ ـيفِ الـذي إِكـرَامَه مَـا نَالا

هل يعتدي ضَيفِي عـلى زَوجِي وفي بَيـتِي وأَسـقِيهِ الشَّـرابَ زُلالا

أَفنَى حُقولَ عَشـيرتِـي وتُـريدُني أُهـدِيه مِـن خَيـرِ البِلادِ سِلالا

ذَبَحَ الطفـولةَ في بِلادي كـيفَ لِي إكرَامُ مَن قَد قَــتَّلَ الأطـفَالا

سُحـقًا لِضَيـفٍ يَستَبِـيحُ بِلاَدَنَا لا ضَيفَ حَتى نَضـمَنَ استِقلالا

******

يَا بُوشُ فَلتَـهنَأْ بِوَردَةِ عَـاشِـقٍ وَلِـهٍ ولَـكِنْ لا يُـريدُ وِصَـالا

هُوَ ما بُحُسنِكَ قَـد تَغَزَّلَ إنَّـمَا أَهدَاكَ نَـعلاً كـي يَضُـمَّ غَزَالا

وَغَزَالُه حُـرِّيَةٌ حَـسنَاءُ فــي وَطَنٍ جَرِيـحٍ تَسـتَغِيـثُ رِجَالا

يَا بُوشُ زَهوًا قـد دَخلتَ بِلادنا وَجَرَرتَ خَلفَكَ في الوغـى أَنذالا

هَا قَد طُرِدتَ مِـن العِراقِ بِصَفعَةٍ مِن كَعبِ نَعـلٍ سَامَـكَ الإذلالا

******

خُذْ قُبلَةَ التَّودِيعِ مِن شَعبِ العِرَا قِ هَدِيَّـةً.. هَذا الذي قَد قَالا

هَذا الذي الزَّيدِيُّ قَـالَهُ بَينَـمَا مَا لم يَقُـلهُ فَقَد عَنَـاهُ فِعَـالا

هِيَ ذِي الوِلايَاتُ العَظِيمَةُ تَنَحَنِي والكَعَبُ فَـوقَ قَفَا الزَّعيمِ انهَالا

هَا قَد فَهِمتَ الدَّرسَ يَا بُوشُ ارتَحِل وانصَح لِجَيشِكَ أَنْ يَشُدَّ رِحَالا

إِنَّ العِراقَ ورُغـمَ كُـلِّ جِرَاحِهِ سَيَفُوزُ مادامَ النِّـزَالُ سِجَـالا

سعدون أحمد (فارس)

العلمة الجزائر

16/12/2008