الحدود التركية تشهد تزايدا بأعداد النازحين السوريين يوميا
نزوح وفرار
ودفعت هذه العملية آلاف السوريين من جسر الشغور ومعرة النعمان قرب إدلب للفرار إلى تركيا، في حين قال شهود عيان إن قرابة عشرة آلاف آخرين يتجمعون بين الأشجار على الجانب السوري من الحدود.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية أن أكثر من أربعمائة لاجئ سوري عبروا الحدود اليوم ليرتفع العدد الإجمالي للنازحين الفارين إلى 5015 لاجئا.
وقد أعربت أنقرة عن قلقها من الوضع هناك، بينما توقعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتساع موجة نزوح اللاجئين إلى تركيا.
وقال مسعف سوري مصاب وصل أحد المخيمات التركية هربا من العنف إنه رأى عشرات القتلى ومئات الجرحى، وأضاف الشاب البالغ من العمر 29 عاما أنه شاهد رجلا ميتا انقسمت جمجمته إلى قسمين بعد إصابته برصاص متفجر.
في غضون ذلك توفي مواطن متأثرا بجروحه فور وصوله الحدود مع تركيا، وشيع جنازته عشرات النازحين بمنطقة الشريط الحدودي الفاصل بين سوريا وتركيا.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ندد خلالها المتظاهرون بالنظام وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط عليه من أجل وقف آلة القمع والقتل ضد المواطنين العزل.
المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام تواصلت في عدة مناطق
مظاهرات
وفي تطور متصل أظهرت صور بثت على شبكة الإنترنت تشييع عدد من السوريين لقتيل قالوا إنه لقي حتفه برصاص قوات الأمن بمدينة اللاذقية الساحلية. كما تظهر الصور محتجين بمدينة حمص وسط البلاد يحرقون العلم الروسي.
وخرجت مظاهرة مساء أمس في شارع الميدان وسط العاصمة دمشق ردد المشاركون فيها شعارات تطالب بالحرية وسقوط النظام.
وفي دمشق أيضا خرجت مظاهرتان في حيي القابون وبرزة مساء أمس ردد المشاركون فيهما شعارات تطالب بالحرية.
كما بث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت لمظاهرة في قرية طيبة الإمام في محافظة حماة (وسط) مساء أمس.
وفي دير الزور (شرق) أظهرت صور بثها الناشطون انطلاق مظاهرة مساء أمس ردد المشاركون فيها شعارات مناوئة للنظام