الجميع يكيل الاتهامات للوزير تارة وللمستويات الأدنى طورا وهناك من وجه الاتهام للمناهج لكن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء أن المشكلة وللأسف هي نحن نعم نحن رجال ونساء التربية أقول هذا بكل مرارة .
كنت أمازح صديقا لي وهو أستاذا بالمتوسط وأعيره بالنسبة المنخفضة لمتوسطتنا فكان رده بأن صب كل العيب في العباقرة الذين ننقلهم نحن في الابتدائية فماكان ردي إلا أن أجبته بأن ابتدائيتنا صحيح تنقل النطيحة والمتردية غيرأنها لاتبعثهم للأقسام النهائية .
إخوتي إن سياسة الوزارة واضحة وهي منع الطفل الجزائري من الشارع خاصة أنا العائلة الجزائرية أوكلت الطفل للمدرسة
هذه السياسة التي أسميها سياسة تنعيم الأيدي تعمل على التكفل بالطفل وترك يده ملساء حتى أصبح يرى في نفسه إطارا كيف لا وهو يحمل أعلى الشهادات الجامعية هذه السياسة التي تتبناها الوزارة هي في الحقيقة وجهة نظر نثبت نحن القائمون على التربية على نجاحها عبرالنتائج والإحصائيات المزورة التي نقدمها ثم نلوم المسؤول على مضيه في هذا المسار نحن المذنبون ولابد من ثورة تعيد هذا الشعب إلى المسار الصحيح إخوتي أقول للمعلم والأستاذ لا لتضخيم النقاط وعلى الجميع أن يدرك النقاط ليست نقود نوزعها كيف نشاء بل نحن مرآة يرى من خلالها المعلم والمتعلم حقيقته أما بالنسبة للمديرين لابد أن يتحلوا بالشجاعة وينقلوا النتائج الحقيقية دون خوف وليعلم الجميع أن سياسة تنعيم الأيدي ماهي إلاقضاء على الفرد الجزائري