إهطلْ مرارًا و مرارَا ~

[ذبُــولْ ~]

أقْـبِلْ عَلَيّ قَآتلي فمنْ سِواكــْ

يَذْبحُني في اليوم ّ ألفَ مرّة

و رَغْمَ ذاكــْ

أشـْتاقُـكَ حدَّ الجنونِ كأنََمَا

المَطَرُ أنتَ أو المَلاكـْ

فاهطلْ عليَّ فاتــِنِي

إهطلْ مرارًا و مرارَا

فجِّـرْ أضْلُعِي كيْ تَرتوِي

لَـكمْ تَحتاجُ أضْلُعـِي بقُربِكـَ الأمْطارَا

إهطلْ بأيِّ طريقةٍ ،

بأيِّ زاويةٍ تشاءْ

فكلُّ زَوَاياي بوُجُودِكـَ تعرفُ إنــْكسَارَا

أسْكُنْ منـِّي ما تشاء ْ

فَكُلّي قدْ صِرْتُ لكــَ وطنًا ودارَا

أقْـبِلْ علـَيَّ فَشـَوقي لـِ قُربِكــَ

قـَدْ جرَّحَ الرُّوحَ

و أحْـدثَ بالقلبِ إنشـِطارَا

أمْطـِرْنِي فطالمَا إنتظــرتُ

هُطـُولكــَ المدْرارَا

أمْطــِرني شوْقًا ، حنـِينًا

فــَجّـِر حـُبّـَكـَ فيَّ أنْهُـرًا و بـِحـَارَا

أمْــطـِرنِي ولا تُـطـِلْ غيابَكــَ

أرْجــُوكــَ

فأنـَا أتـَجرَّعُ بــِ ببُعْدكــَ

موتًا بطيئًا و إحتـــِضارًا ..

بقلمي

تـــحيةٌ ماطرةٌ لأرواحكم النقيّة