ملخص الكتاب نجد فيه اخطر خطة اجرامية على تدمير العالم و استعباده . و الغريب نجد ان تنبوؤات خططه الجهنمية سقطت على ميدان التجربة .
وهو من حيث الاهداف لا يختلف عما اتى به التلمود الا ان التلمود خاطب جميع اليهود و البروتوكولات خاطبت النخبة اليهودية المتشكلة في تنظيماته السرية .
يقال ان تم اشهار عن هذا المخطط من طرف سيدة فرنسية و من عليه بلغت الترجمات الى عدة لغات . و عند إشهاره برزت عند عدة قيادات سياسية في العالم افكار معاداة السامية و عليه يكون ان اشهاره كانت نقمة على اليهود . لكن في امر الواقع هاته المعاداة اسسوا عليها دولتا داخل صلب الوطن العربي و اجمعت قوى العالم بالدفاع عن وجودها الغير شرعي في فلسطين . و لا نستغرب كان هتلر عضوا في الماسونية و قيل عنه انه حارب اليهود و في ارض الواقع دمر اوربا و خرجت امريكا المنتصر الاكبر هي و حليفتها بريطانيا . و دخل العالم الاوربي في الحاد لا عودة منه . و اصبحت المادة روح شعارهم في الحياة .
حقيقة هذا الكتاب على حسب فهمي ... كتب من طرف ايادي يهودية و تم اشهاره على ايادي يهودية كذلك .
اليهود اسياد الفلسفة و علوم الاجتماع و علوم الطواهر الطبيعية . و هم على دراية الى ابعد الحدود بسنن كونية و طواهر طبيعية .
على سبيل المثال و ليس الحصر ... المتناقضان اللذان يسيران دوما كتف لكتف و منه سير النهار و الليل .بحيث لا تستطيع الحياة ان تدوم لولا السيرورة العكسية بين النور و الطلمة .
و كذلك ظاهرة المشاهدة يعني البصر ... في حقيقتها هي سيرورة بين رؤيتين ، رؤية او صورة يمينية و رؤية يسارية و باندماجها تحت ادارة المخ تنتج صورة واحدة و ليست صورتين متناسبتين للوجود عينيين . و منه استنتجوا ان المتناقضان اللذان يسيران متعاكسان اذا ما كانا تحت سيطرة مخ واحد ينتج منهما حتما صورة واحدة. و عليه تفننوا في صنع المتناقضان في عالم السياسة [ احزاب يمينية و احزاب يسارية ] و الاعلام [ الجزيرة - العربية ] و حتى الدول المتناقضة [ امريكا - ايران ] تحسبهم متصارعان و لكنهم يخدمون صورة و احدة و هدف واحد لكون المخ و العقل المدبر و احد .
و هكذا يأتي المفهوم على سياق كلامنا السابق ان مخطط تدمير العالم و استعباده من طرف اليهود و اشهار هذا المخطط الذي يقال انه لا يخدم هدفهم . انما في حقيقة الواقع المخطط يخدم هدفهم و اشهاره يخدم هدفهم كما قلنا منه معاداة السامية في العالم و احترازهم على بقعة تلم شملهم .
و من الخدمات التي تخدمهم من وراء اشهار هذا المخطط هو بعث الخوف في نفوس جميع المسؤولين ان هناك قوة خفية تتربس بهم . حتى يصبح المسؤول في خطر و همي و خطر حقيقي .
و عليه اخي بيسكوموف لك هذا التعليق الدي هو مقارب الى مسألة الاعداد المركبة . ان الدنيا تسير و فق بعد حقيقي و وفق بعد خيالي . البعد الحقيقي يتشكل وفق كل مكونات الحياتية الطاهرة و البعد الخيالي يتشكل وفق كل مكونات الحياتية التي تتستر في الخفاء . ... و انتهي و اقول لا يعلم جند الله إلا هو سبحانه و تعالى