من خلال المداخلات رأيت ان الكثير تثيره كلمة ابناء المجاهدين ثم ما يفتأ البعص منهم يعمم ويقول أن كل الجزائريين أبناء مجاهدين ، فأين هم عملاء فرنسا ؟واين هم الذين لم يشاركوا لامن بعيد ولا من قريب ، كان الوالد رحمه الله يحدثني عن بعص الأشخاص الذين كانوا يرفضون إعارة دوابهم لأفراد جيش التحرير لنقل السلاح والمؤونة ، واخبرني أنه كان يتسرعليهم مخافة تصفيتهم من قبل قادة الجيش، وأذكرلمن لايعرف بعص الحقائق أن الوالد هرم قبل الآوان ولم أتمتع برؤيته كثيرا فقد شاخ قبل الآوان ولم اره إلا شيخا وهو ابن 1928 فقد كان عمره 37 لما ولدت ،أما الحقوق فإن 4 من إخوتي عاطلون عن العمل منهم من هو من مواليد 1968 ،وفي الحقيقة ناك الكثير من المندسين في صفوف المجاهدين مما ترتب عنه إعطاء صفة ابن مجاهد لأبنائه هذه حقيقة لاننكرها لكن المجاهدين الحقيقيين نكنّ لهم كل الاحترام والتقدير،وإلى الذين آباؤهم أو أمهاتهم على قيد الحياة أقول لهم تمتعوا بصحبتهما في الدنيا فصحبتهم لا تعدلها كنوز الدنيا كلها، ودعوا ابناء المجاهدين في حالهم ،