يعيبنا الزمان و العيب فينا ... للاسف

[الأستاذ رمزي]

السلام عليكم ورحمة الله
في هذه الفترة من السنة الدراسية يكثر الحديث عن الغش نظرا لتزامنه مع فترة الامتحانات الرسمية
الظاهرة وان كثرت اسبابها انطلاقا من الاسرة وصولا الى المؤسسة التربوية الا انها تتطلب تشريحا ودراسة معمقة

لكن الشيء الذي يحز في النفس وهو ان اغلبية الاساتذة و المعلمين الا من رحم ربي -في اعتقادي- يساهمون في هذه الرداءة و غرس هذا الخلق المنهي عنه في ديننا و الذي يتبرأ منه ديننا براءة الذئب من دم يوسف ولا عجب في ذلك بما اننا نسمع ونعايش في المسابقات المهنية حالات غش اقل ما يقال عنها حقيرة
اليكم 5 وقائع (كعينة فقط) عايشتها في ظرف عام او ربما اقل:
- في باكالوريا العام الفارط استاذة لغة فرسية تحرس معي في مؤسسة وابنتها تجتاز الباك في مؤسسة اخرى ، انتبهوا ماذا فعلت في مادة الفلسفة: مباشرة بعد فتح مغلف الاسئلة تفتك هذه الامة المحسوبة على التعليم ورقة اسئلة وتتصل بابنتها (التي على ما يبدو لم تدخل الى مركز الامتحان بعد) و تعكيها الاسئلة امام دهشة رئيس المركز
- معلمة تأتي الي لتسالني اين احرس هذا العام حين اجبتها تحسرت لانني لن احرس في المؤسسة التي تجتاز فيها ابنتها الباكالوريا
- في المؤسسة التي اعمل فيها يصفونني بـ بالبخيل او ' ماشي ناس ملاح" بل واصبح يضرب بي المثل لانني اعطي كل ذي حق حقه
- دائما في نفس المؤسسة ما لا يقل عن 3 اساتذة يأتونني حتى (نعاون) تلاميذ آخرين ويا ليتهم يستحقون هذه المساعدة
- أخيرا في اختبار شهادة التعليم المتوسط بعدما سمعت استاذة بأن ابنتها كانت تحت حراسة مشددة وفي بعض الاقسام كان هناك تسيب ، ذهبت الى المؤسسة وطالبتهم بشيئين : اما ترخف على الناس الكل ولا تزير على الناس الكل

في الاخير هل لنا يد فيما يحدث؟؟.