هذه القصة سمعتها من الشيخ أبي اسحاق الحويني
في دروسه لشرح كتاب الموقظة
*وهو يتكلم عن قصة أحد الشيوخ (إمام ) كان يخاطب المصلين في المسجد
بالأحاديث الضعيفة والموضوعة وغيرها من الاسرائليات ومن الخزعبلات
فمر عليه إمام وعالم من العلماء (طبعا القصة قديمة وقعت في العراق )
فوجده جالسا على حافة الطريق ويأكل الطعام في الشارع
فقال له أما تخاف الله تعالى تخاطب الناس بالأحاديث الضعيفة والموضوعة
وتنشر فيهم الأفكار الخاطئة ؟
فقال له ذلك الشيخ وهل أنا أخاطب بشرا بل أنا أخاطب بقرا ؟
فقال له ذلك العالم : اتق الله يا رجل ماذا تقول ؟
فقال له الشيخ : تعال عندي للمسجد وسوف أريك بالدليل
أنني أخاطب بقرا وليس بشرا
*وفي الوقت المتفق عليه ذهب ذلك العالم إلى المسجد
وجلس يستمع لدرس الشيخ وبدأ يتكلم ويتكلم حتى قال
هناك حديث نبوي يقول من لمس أرنبة أنفه بلسانه دخل الجنة
*فبدأ الناس في المسجد كل منهم يخرج لسانه ويحاول أن يلمس
به أرنبة أنفه ..........
بعدها قال الشيخ للعالم : ألم أقلك بأنني أخاطب بقرا
ألم تلاحظ كيف أخرجوا ألسنتهم ؟
*أنتظر مشاركاتكم وتعليقكم عن القصة والموضوع الذي حوته