[QUOTE=souf.39;6164630ونعيب عليهم الانغلاق على علماء دون علماء [/QUOTE]
إن أردتم بلفظ ((العلماء)) علماء السنة الذين ينتهجون منهج السلف في التمسك بالكتاب والسنة والعمل بها ظاهرا وباطنا فهذا هو الكذب بعينه والإفتراء برمته وسيكتب ما تفوهتم به قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)).
فالسَّلفيَّون يقدّرون العلماء جميعاً ويعطونهم حقهم ودفاعاتهم عنهم مدونة موجودة فإن موقفهم منهم هو كل الحب والتقدير والتوقير وعدم التنقص من قدرهم والدعاء لهم وعدم تقليدهم في مخالفة الشرع واعتقاد أن ما أصابوا فيه لهم أجران وما أخطئوا فيه لهم أجر واحد مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطا فله أجر)) رواه البخاري.
وكتب السلفيين في الدفاع عن هؤلاء العلماء معلومة بحمد الله حتى أن خصومهم لجهلهم وقلة علمهم رموهم بالتعصب للعلماء بسبب دفاعهم عنهم بالحق والعدل .
أما إن كنتم قصدتم بلفظ(( العلماء)) علماء أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟!
هل ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3.
ونصوص الشرع قد جاءت محذرة من أمثال هؤلاء العلماء المزعمون فقد قال تعالى((وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41
وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها))
وقال صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري.
وقال عليه الصلاة والسلام((إن أخوف ما أخالف عليكم الأئئمة المضلون))المسند للإمام أحمد.
اقتباس:
وهذا السلوك نفسه سلوك الاخوان المسلمين في بداية الصحوة في الجزائر التشدد وحب المعارضة وحب الضهور في تكتلات
|
إن جعلكم للسلفية مع الإخوانية وشتى الحزبيات البدعية في سطر واحد لهو من إلباس الحق بالباطل وتسمية الأسماء بغير مسمياتها وإلا يصدق عليها مع الدعوة السلفية قول قائل:
لا تعترضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
وقول القائل:
ألم ترى السيف ينقص قدره إذا قيل السيف أمضى من العصا
وذلك كما هو معلوم أن الدعوة السلفية ظهرت يوم البعثة وقد كان يطلق عليها آنذاك بالإسلام في مقابل ديانات الكفر ولما خرجت الفرق المنحرفة للوجود ومن بينها الإخوان أصبحت تلقب بالسلفية في مقابل هذه الحزبيات الجديدة التي ما أنزل الله بها من سلطان فالسلفية هي ذاك الإسلام المصفى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه الكرام رضوان الله عليهم ثم ورثه التابعون لهم بإحسان عبر الأزمان من طرف علماء السنة السلفيين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم(العلماء ورثة الأنبياء) ولا ينكر هذا المعنى إلا معاند أو جاهل فيعلم إذ أنه من المعلوم أن الألفاظ قوالب المعاني وأن المعنى هو المقصود واللفظ جاء تبعا كما بين ذلك ابن القيم في إعلام الموقعين.
اقتباس:
فما دا ام الناس على الدين وعلى السنة لا نخالفهم ولا تعيبوا عليهم فعلهم فلو توجهوا الى محاربة الزنا والرشوة والفساد والعش من سيعارضهم
|
((إن اهتمام أهل السنة والجماعة السلفيين بإنكار المعاصي الشبهاتية ( البدع ) أشد؛ لأنها أعظم جرماً بإجماع أهل العلم
قال ابن تيمية: أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع ا.هـ، وهي لا تقف عند حد، بل تتزايد
قال البربهاري : واحذر صغار المحدثات من الأمور ، فإن صغير البدع يعود حتى يصير كبيراً ا.هـ
ويؤكد هذا أن النفر الذين أنكر عليهم عبدالله بن مسعود كانوا يسبحون مائة ويكبرون مائة بالحصى أكثرهم تزايدت بهم البدع حتى طاعنوا الصحابة يوم النهروان – أي صاروا خوارج – كما رواه الدارمي ؛ لذا لسلفنا الصالح كلمات مسطورة ، وفي الكتب مزبورة في التحذير من أهل البدع والإنكار عليهم ، ومن ذلك:
قال الإمام البربهاري: وإذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب، فاسقاً فاجراً صاحب معاصي ضالاً وهو على السنة؛ فاصحبه، واجلس معه، فإنه ليس يضرك معصيته، وإذا رأيت الرجل مجتهداً في العبادة متقشفاً محترقاً بالعبادة صاحب هوى، فلا تجالسه، ولا تقعد معه، ولا تسمع كلامه، ولا تمش معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته؛ فتهلك معه. ورأى يونس بن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال:" يا بني من أين جئت؟ قال: من عند فلان، قال: يا بني! لأن أراك خرجت من بيت خنثى، أحب إلي من أن أراك تخرج من بيت فلان وفلان، ولأن تلقى الله يا بني زانياً فاسقاً سارقاً خائناً، أحب إلي من أن تلقاه بقول فلان وفلان " ألا ترى أن يونس بن عبيد قد علم أن الخنثى لا يضل ابنه عن دينه، وأن صاحب البدعة يضله حتى يكفر ؟!ا.هـ
وقال الإمام الشافعي – رحمه الله -: لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الهوى ا.هـ
وقال أرطاة بن المنذر: لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق أحب إلي من أن يكون صاحب هوى ا.هـ
فعلى هذا صار أهل السنة والجماعة السلفيون مهتمين أكثر بإنكار المعاصي الشبهاتية مع عدم إغفال المعاصي الشهوانية، أما غيرهم فغرر بهم الشيطان ، فلا ينكرون المعاصي الشبهاتية (البدع) إلا قليلاً وفي بدع محصورة، فوقعوا في فخ الشيطان وحبائله مع تقديم المفضول على الفاضل، بل والأشد والأطم أنهم يدافعون عن رؤوس تلطخوا بعدة بدع كحسن البنا وسيد قطب.)) من كتاب كشف الشبهات العصرية عن الدعوة السلفية الإصطلاحية-مع بعض التصرف والإختصار- لصاحبه الشيخ عبد العزيز الريس.
اقتباس:
وهذه وققعت في مسجدنا حيث دخل نفر من منتسبي السلفية الى المسجد في وسط الجماعة وصلوا بنعالهم مما اثار بلبلة داخل المسجد وكاد ان يحدث الشجار مع العلم ان الصلاة بالنعل من السنة ولكن ليست بهذا الاسلوب تنشر الدعوة مادمت لست من عمار المسجد ورايت الناس على السنة
|
1-كيف علمت أن هؤلاء سلفيين؟ لماذا لم تسمهم مثلا صوفيين أو شيعيين ؟ من قال لك أنهم سلفيون؟ هل عاشرتهم حتى حكمت عليهم بالسلفية؟!.
2-لنفترض جدلا أنهم سلفيون؟ فهل خطئهم هذا نابع عن تمسكهم بنهج السلف الصالح(=السلفية) أم عن جهل منهم بمنهج السلف الصالح(=السلفية) القائم على الحكمة ومراعاة المصالح والمفاسد؟!!!!.
اقتباس:
لا تعيب علي اذا حلقت لحيتي لانها مسألة فرعية في الدين واختلف فيها العلماء فما مدام في الدين سعة يسروا ولا تعسروا والسفر طويل
|
نعم اللحية ليس هي الدين بل جزء من الدين أما قولك أن العلماء اختلفوا في حكمها فهذا مما لا يصح ألبتة بل أهل العلم مجمعون على وجوب إعفاءها .
وقد نقل الإمام أبو محمد بن حزم في المحلى الإجماع على على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض.كما أن الأئئمة الأربعة مجمعون على تحريم حلقها ووجوب إعفاءها فلا عبرة لاختلاف المعاصرين في ذلك إذ ليس كل خلاف معتبر.
فحالق اللحية عاص لله تعالى لكنه لا يخرج من دائرة أهل السنة السلفيين .