اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد
السلام عليكم ورحمة الله القائل : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ، أما بعد :
قال ورقة بن نوفل للنبي: "إنك لنبي آخر زمان، لقد أتاك الناموس وإن قومك سيكذبونك ويؤذونك ويقاتلونك ويخرجونك، ليتني أكون فيها جذعاً – أي شاباً – إذ يخرجك قومك.. فقال النبي r: أمخرجيّ هم، فقال: نعم لم يأتِ رجل بمثل ما أتيت به إلا عُودِيَ.. وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً.."
لم يأت أحد من الرسل ولا الصالحين بل حتى غلام لم يبلغ العشرين قتله أصحاب الاخدود من أجل لا اله الا الله ، لم يأت بمثلها الا عودي .وحسبنا الله ونعم الوكيل أن أصبحت من قتلة عثمان وعمر وعلي رضوان ربي عليهم أجمعين وحشرني معهم في جنات خلد مع الصادق الأمين .
فقتلة عثمان وعلي رضوان الله عليهم ، خوارج خرجوا على الشريعة السمحاء وتشريعات رب الأرض والسماء ، فحكموا على السارق والزاني والعاصي بحكم غير حكم الله ، مثلهم مثل المشرع الذي حكم على السارق والزاني والعاصي بحكم غير حكم الله ، الا أن خوارج الصدر أرادوا بذلك ارضاء الله (عن ضلالة ) أما المشرع فأراد ارضاء أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الأمم الملحدة بحجة العصرنة والديمقراطية والعلمنة ألا ساء ما يحكمون .
أما قتلة الفاروق – رضي الله عنه – فهم المجوس عبدة النار وأجداد الرافضة الأنجاس الذين اتفقوا مع المشرع أن جعلوا لله أنداد وأرباب يعبدون من دونه سبحانه وتعالى عما يشركون .
قال سبحانه : ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ).
فالله ختم النبوة والتشريع وما كان لأحد من العالمين ان يشرع تشريعا يخالف ويناقض تشريع رب السماء ، فادعى الرافضة أن لعلي وحسين وفاطمة الزهراء رضوان الله عليهم وكذلك للأئمة والمعممين حق التشريع ، وكذلك فعل " المشرع " الجزائري حين أدعى أن لنواب البرلمان – الغرفة التشريعية – ورئيس الجمهورية حق التشريع ألا ساء ما يحكمون .
وكلهم قد اجتمعوا على حرب الله ودينه الذي ارتضاه لعباده .
قال سبحانه : (أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين.)
|
سلاما
.........................................