وأقلامي ... لها اللهُ

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( أبجَدِيَّاتٌ تَائِهَة )

يا لَلرَّوعَة

.. هَنيئًا لِلاُستاَذ أحمَد

الجُمَل هُناَ مُتقَنَةٌ.. فاتِنةٌ.. وَ الألفاظ الأنيقَة تَتَدفَّقُ مثلَ شلاَّلٍ هادِر في العُذوبَة

.. حقاًّ ماَ أبهجَنِي بالقَصيدَة هذاَ المَساَء ..

أقراُ لكَ السَّاعَة كَما لَم أقرَأ لكَ مِن قَبل.. و كأنَّني أكتَشِفٌ لُغةً جديدَة ..!

..

أستاَذ رَشِيد ،

للأثَر الذِّي تترُكُه حروفُك في النَّفس حدُودٌ -لا- يُدركها الكلاَم

دُمتَ نبضًا ، لِـ تحيَا كلماتُناَ بِك .

أبجدِيَّات.

ولو تدرين كم أبهرتني شلالات الشفَّة
لحظة مروري بها مسافرا
وقبل ذلك قلاع بني ميزاب
بغرداية
في هندسة معمارية لم أرها بغيرها
كل هذا السحر آسفني
أن لم أره قبلُ
وأن لم أستطع كتابة ولو
كلمة تظهر ولو قليلا من جمال بلادي

ومما زاد ألمي كذلك
ان لم أوف ضيفيَ احمدَ حقه
والذي حقيقة كنت
كما يكون الضيف عند مضيفٍ
أقل ما يقال عنه
أنه جواد كريم

الأخت الفاضلة "أبجديات"
ليس لي بد
إلا ان أقول لك
شكرا على كلماتك