اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus
[b]
اذكر هنا قصة لطالما أعجبتني وردت في إنجيل يوحنا . و تبين موقف المسيح من نفاق أحبار اليهود الذين إذا أخطأ فيهم الشريف تركوه و إذا أخطأ فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ... تقول القصة أن أحبارا قبضوا على امرأة زانية فأحضروها لرجمها و حدث أن مر المسيح بالمكان فاغتنم الأحبار الفرصة لإحراجه أمام بني إسرائيل لأنه طالما ذمهم على نفاقهم (و هم من أرادوا قتله في نهاية الأمر) و فقالوا له أن حكم هذه المرأة هو القتل في شريعة موسى فما قولك ... انحنى المسيح إلى الأرض و جلس يكتب على التراب ثم قام و قال : "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر" ... و عاد يكتب على التراب .... سكت الجميع ثم بدءوا بالانسحاب الواحد تلو الآخر حتى ذهبوا جميعا . حينئذ قام المسيح و سأل المرأة : "ألم يدنك احد" ؟؟ قالت : "لا احد يا سيد" فقال لها المسيح : "و أنا أيضا لا أدينك , أذهبي و لا تخطئي أيضا" ...
و لهذا يروى أن المسيح كان يقول لأحبار اليهود المنافقين "لماذا النظر إلى القشة في عين أخيك و تنسى الخشبة في عينك" ... لكن هذا لا يعني تبرير الخطيئة و الرذيلة ...
|
التعلـــيق بما فيه سابقا ........... كان بنظرة واقعية لتصرفات المجتمع ..... خصوصا الفروق بين اجــيال المجتمع والعوامل المساعدة في ذلك .
ولكـــن ...... الا يوجد مثل هذه القصة في التاريخ الاسلامي لاخذ العبرة منها او لايصال المعنى ؟؟ ..... ( الله غالب .... الاخوة الكرام وين يشوفوا كلمة المسيحية او الصهيونية وما شابه ذلك ينتفضون)
شكرا .