حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[مختلف]

وهــذِا أنَا اتكلمُ عنْ برناردْ شُو كما ذكرتُ
وهُو جوابٌ لي سابقٌ عن (سؤالٍ) لأحدِهم يقُــولْ :

ـــــــــــــــ
ومن بعد إذنك ..:
هل هناك شخص غير مسلم أعجبت بكتاب له أو موقف أو تاريخ ..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ











شُكرًا لك أيها السيف وكلامك


أعجبني كثير ا ما ذكرته للموضوع من ( فائـــدة ) ... فشكرًا (اخرى) لك



بالنسبة لغير المسلم .... أرى أن الاكثر تاثيرا ربما في طريقة حياته ونظرته للأشياء >> مع انه كان ملحدًا

هو برنارد شــو



ليس فقـط لكونه دافع عن النبي عليه الصلاة والسلام .... واعتبره المثل الديني الاعلى

بل وصل به الحدُ أن يجعل (تمثيلية جـان دارك ) دفاعا عن الجهاد .... وعن إستعمال (السيف) في سبيل (الفكرة)

وهو ما قبله عقل شــو و أراد إيصاله بطريقة مسرحية مع ذكاءٍ في الإسقاط والتلميح حتى لا يقع
في فخ الرقابة والتي كانت في أوروبا وقتها


ولـــــكن



لكونه من الرافضين لمسألة (الشكليات ) والإعتماد على الجوهر الإنساني البحت

فلا قبول للأفكار والآراء إلا بقبول العقل وتوافق مع المبادئ .... لا كما يفعل كثيرون منا
فقط بميلان أو مركز او غيره


وقام بثورة على الكنيسة وأثار حفيظتها وهو في التاسعة عشر فقط من عمره

بل وسخر ( وهو أبو الأدب الساخر ) من الخشوع الذي قد يجده من حضر اجتماعا كنسيًا



وأهم شيء كما قلت ثورته على بعض شكليات دينية يعتبرها البعض كذلك
كمثل العادات التي تلزم بها مجتمعات ولا اثر لها (ضعيفا حتى ) في الكتب


وأيضًا سعيه لكسر قدسية البشر المزعومة >> قداسة عن الخطأ




شُوف مثلا يا أخ سيف من أبسط أقواله فقط تجد فيها اشارات قوية وذكية


لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا؛ إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب.


قد لا تفهم لأول وهلة .... ولكنه معنى من معانيه الكثيرة التي نثرها

لذلك دائمًا ما اقول أن السن لا يحدد (الكبر) ... والمراهقة لا ترتبط بعمر
فتجد العجز أفسق من مراهق ... ومراهقا اعقل من عجوز




شُكرا لك (جزيلا) أيها السيف
> وقد اعود (فتحملني)