هي ليست جهوية كما يضنّ البعض
بل هؤلاء البرّانيين كما يقولون يعطون الرشاوى أو المال الوفير لقاء الاستفادة من سكن مثلا او محل أو قطعة أرض و مسئولونا كلهم إلا من رحم ربي من أعلاهم إلى سافلهم يحبّون الرشوة حباً جماً
و الداخلين الجدد الى الولايات و الدوائر و البلديات أكثرهم أصحاب مال وفير أو سكنات في بقعهم و بلدياتهم الأصلية ، و اختاروا الشراء في بلدات بعيدة عنهم لكي لا يذاع صيتهم في مسقط رأسهم أو حتّى يكون لهم عقار و بالتالي لم أرى مثلا في بلديتي أحدا اشترى سكن و هو يقطن فيه بل معظمهم يشترونه و يغلقونه و يتركونه حتى يصل سعر المسكن أضعافا مضاعفة مما اشتراه فيبيعه بمبلغ باهظ ، و أهالي البلدية و سكانها أو بعضهم لا يملكون رشوة ليقدّموها
هذا من جهة
و من جهة اخرى
فالمسئول البلدي لا يستطيع ان يقول لابن منطقته أعطيني الرشوة فإنه سيستحي منه و بالتالي البرّاني أو الاتي من بلاد اخرى سيطلبونها منه و بقوة و لا يستحون لانهم له لا يعرفون
بارك الله فيك أخي موضوع يعالج مشكلة عويصة تحدث في بلدياتنا من الشرق الى الغرب و من الشمال الى الجنوب من غير استثناء و خصوصا في المدن الكبيرة أو الساحلية المحاذية للمتوسط