السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلنا الأعزاء في غزة ، لا يبعد حالنا عنكم كثيرا سوى أن محتشداتنا أوسع من محتشداتكم وحكامنا ينطقون بالعربية بدلا عن العبرية ولكننا ننتظر وعد الله ونتمسك بالمبشرات فاقرؤوا معي بارك الله فيكم هذه الأحاديث التي رسمت لنا مستقبل أمتنا منذ أربعة عشر قرنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون فيكم النبوة ماشاء الله لها أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافةعلى منهاج النبوة ، فتكون ماشاء الله لها أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ماشاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله اذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت .)
فنحن بصددانتظار المهدي الذي ستكون الخلافة على يده والذي ذكره نبينا في حديثه (...ثم ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم ، لم يسمع بلاء أشد منه حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة ، وحتى يملأ الأرض جورا وظلما ، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ اليه من الظلم ، فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت ظلما وجورا ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ، لا تدخر الأرض من بذرها شيئا الا أخرجته ، ولا من قطرها شيئا الا صبه الله عليهم مدرارا، يعيش فيها سبع سنين ، أو ثمان ، أو تسع ، تتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره ) نسأل الله تعالى الفرج العاجل .