رأي ورد على علي الجزائري
سواء كنت قصدتني أو لا بمقالك فإنني يجب توضيح الأمر على ما يمكن أن تكون قد فهمته من رأيي
إن القوانين الوضعية علم مجرد مثل باقي العلوم نتعلمه وقد نتقنه وقد لا نتقنه ولا مجال بل لا يمكن حتى أن نفكر في مقارنته مع حكم الله الذي هو شريعتنا الاولى والاخيرة وعلينا تطبيقه دون أي نقاش
أما القوانين الوضعية فهي مجال للنقاش ونحن من نضعها ليس بديل لحكم الله والعياذ بالله من هذا الأمر بل لتنظيم أمورنا ووضعها في إطار حياتنا المتغيرة وهذا هو اختصاص المحامي والقاضي والموثق وكل رجل قانون وكل حسب نيته وارادته ومن يريد جخول هذا المجال عليه تحمل مسؤولياته حسب ضميره