أما هنا فهي إحياء الموتى
فصاحبنا بعد أدائه مناسك الحج لقبر هود ( هم يقولون زيارة والواقع يقول غير ذلك ) مر على قوم يتعاركون وكادوا أن يقتتلوا والسبب أن أحدهم اشترى من الآخر شاة فلما أخذها المشتري وسار بها خطوات ماتت فأعادها لصاحبها الأول فأبى أن يردها فتعارك القوم حتى حملوا السلاح
وعندها أتى البطل الهمام والولي المهاب صاحب الخوارق والكرامات وقال للقوم أين الشاة فأشاروا إليها وهي ملقاة على الأرض ميتة
فعندها أخذ الشاة وضرب رأسها بيده الشريفة وهو يناديها ويقول لها قومي قومي ( قالها مرتين ) فاستوت الشاة قائمة حية وانطفأت الفتنة وإليكم وثيقة حبيبنا الصوفي