بسم الله الرحمان الرحيم
***
**
*
وهاهي ذي طلبات فتيات من هذا النوع
الفتــــــــــــــــاة
العمر: من 18 ــــ 25 سنة
المهنة: ماكثة بالبيت
"منشغلة بتطويل الأظافر والإعتناء بالشعرو..."
المستوى الدراسي: المرحلة الإبتدائية أو أمية
"عمرها ماشافت المدرسة"
المستوى الثقافي: 0000إلا مالا نهاية
الممتلكات : تملك أكثر من الشاب
مجموعة من الأقمشة "كاين نتاعها وكاين اللي مسلفتها"
حقيبة ماكياج "نصفها منتهي الصلاحية"
سشوار- بابيليز-بلاكيت
وهاتف موتورولا "دايراتو بالخف"
العلامات الخصوصية :
الحواجب : خطا بريّة "رسالة" أو بالأحرى تكاد تنعدم
العينين: يحيط بها احمرار وانتفاخ بسبب غسلها للماكياج المكثف والمثبت على عينيها
طول اللسان:يتراوح بين 30 سم ـــــــــــــ 40 سم "حسب العمر: كلما زاد العمر كلما قل طول اللسان"
البشرة:تعتليها تشققات جلدية يزيدها رونقا حب الشباب الذي يملأها "بسبب نوعية الماكياج هذا إذا لم يكن منتهي الصلاحية"
الوزن: يا إما نحيفة: 35 فما تحت
ياإما بدينة: 70 فما فوق
"بيناتهم مكانش"
نوع اللباس:سروال جينز "كما يقال على اللحم"
بودي يصل إلى نصف البطن
خمار يغطي النصف الخلفي للرأس
........إلخ
***
**
*
وجــــــــــــــــــــــــــاوها الخطابة
الخاطب الأول: شاب في العشرينات، عامل ، لديه خبرات مهنية
يملك شقة صغيرة
أتي الأخ لكي يحاور أخته عن هذا الخاطب، فرفضت رفضا مطلقا تحت ضحكات استهزاء واستصغار
بعد فترة من الزمن
الخاطب الثاني:أستاذ، ثلاثيني، لديه بيت، سيارة، قادر على تحمل المسؤولية...إلخ
رفضت مرة ثانية وثالثة ورابعة...
***
**
*
سئلت هاته الفتاة: ماذا تريدين في فارس أحلامك؟
الفتاة:
أريده من الخارج "بجنسية أخرى"
"أمريكا، هولندا، كندان بريطانيا"
قيل لها: فرنسا؟
قالت: لالالالالا فرنسا ليست جميلة بما فيه الكفاية
"هي عمرها لاخرجت من الفيلاج"
أريده أن يكون صاحب شركة
يملك قصور وسيارات فخمة
وياحبذا لو يأخذي في إجازة إلى ربوع العالم
أريده وسيما لدرجة أنني لن أملّ من النظر إليه مطلقا
قيل لها : مثل مهند أو يحي أو كنان ؟؟
قاطعتهم قائلة: مهند؟ ذاك البشع؟؟؟ أنا لا أطيق حتى النظر إليه لبشاعته
لالالا........أريده أجمل من ذلك
..........إلخ
وواصلت وصفها لفارس أحلامها حتى أنها لم تصمت ولو للحظة لطول لسانها
***
**
*
مرت الأيام والأسابيع والأشهر والأعوام حتى بارت ولم يأتها ماكانت تتمناه
"علابالي مليتو"
رانا في النهــــــــــــــــــــــاية:
تقدم لطلبها شيخ في الثمانينات
"مزاتلو نفس واحدة ويموت
يستنشق الأكسجين ويطرح غاز الفحم والدايم ربي
هههه"ماتت زوجته وتركت له عشرة أولاد
فما كان من هذه الفتاة إلا أن شاركت هذا الشيخ أيامه القلائل وصارت أرملة بعد ذلك حاملة عبء العشرة أولاد