اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف
لمْ أقرأهُ قبْلاً يا ســارَة ... وشُكرًا لأنكِ دللتِني عليه
هُو كتابٌ جمعت فيهؤ الرسائِلِْ ... ويبْدُوا منْ اولِ رسالةٍ .. جميلاً
قرأتُ بعضًا منهُ سابقًا ... >> أيْ بعض الرسائِل
ولكن لم أكن اعرفْ أنهُ مجمُوعٌ في (كتابٍ واحدْ)
وسأحاوِلُ الحدِيث اكثرْ عن الكُتُبْ ... وقدْ نكتُب عنها موضوعًا
فجميلٌ جدا .. ومُختصرٌ للوقت جدا ... أنْ نتبادَل ما نقرَأْ .. وآخرَ ما قرأنَا ... لنختصِر قراراتْ إختيار الكُتبِ الجميلة
فكرة جيّدة خصوصا ونحن على أبوآب عطلة طويلة ..
فلربّما حُلّت مشكلتي في إنتقآء الكتب ..أتصدق الوقت الذي أقضيه في إنتقآء الكتآب أطول من الوقت الذي أطآلعه فيه ..
ومن أولِ الرسَــائِلْ ... أعجبتْني كثيرًا (الصراحَةُ ) التي تحوِيها ... والتواضُعُ للآخرْ :
صحيح وأنا لفتت إنتبآهي أيضا وأعجبتني أكثر في رسآئل مي حينما إنتقدت بعض مؤلفآت جبرآن ..
حيث لم تمنعها الصدآقة بينهما من أن تبدي رأيها بصرآحة ..
نيويورك 2 كانون الثاني 1914
حضرة الأديبة الفاضلة.
قد فكرت بأمور كثيرة في تلك الشهور الخرساء التي مرت بدون خطاب ولا جواب ولكنه لم يخطر على بالي كونك " شريرة" أما الآن وقد صرّحت لي بوجود الشر في روحك فلا يجمل بي سوى تصديقك فأنا أصدق وأثق بكل كلمة تقولينها لي ! أنت بالطبع تفتخرين بقولك – أنا شريرة – ويحق لك الافتخار لأن الشر قوة تضارع الخير بعزمها وتأثيرها . ولكن اسمحي لي أن أقول لك مصرحاً بأنك مهما تماديت بالشر فلا تبلغين نصف ما بلغته فأنا شرير كالأشباح الساكنة في كهوف الجحيم بل أنا شرير كالروح السوداء التي تحرس أبواب الجحيم ! وأنت بالطبع ستصدقين كلامي هذا !.
ثُمَّ إننِي ياسارةُ لمْ أنسَى .. وسأدرِجُها ما تذكرْتُ
شُكرًا سارة
|
عفواً مختلف
ننتظر إذا حتّى تسمح لك ذآكرتك ويسنح لك فرآغك بإدرآجهآ ..
دمت بخير