الواقع هو ان المسؤولين في الدولة يرون تصورات و يدرسون المشاريع والمخططات بالاحلام وليس بالواقع , اذا وضعوا اي برنامج يقرؤون مفاهيمه ومنهجه ويحلمون به في رؤوسهم على ارض الواقع ثم يصادقون عليه بالاجماع وهم لا يعلمون ان المشاريع التي تستورد من الخارج لا تطبق في الجزائر لاننا بكل بساطة نختلف عن الدول المتقدمة فنحن متخلفون لابعد الحدود ,
وما يرفع ضغط الدم هم انهم يدافعون عن مشاريعهم لاخر رمق و لا يوقولون كلمة فشل حتى لو سقط مشروعهم في المستنقع , ارسلت الوزارة للتلفزيون اناسا عندهم اعلى شهادات الهف والتبلعيط ليوهمو نا ان نظامهم الجديد ناجح , وانهم يسايرون سوق العمل والاتحاد الاوربي في التشغيل وان الجامعات تطورت تطورا مذهلا وهي قابلة لاستقبال النظام ورفع مستوى التعليم العالي وهذا كله كذب في كذب لانهم في قرارة انفسهم يعلمون انهم كاذبون
يقولون ان التدريس تطور وان الجامعات اصبحت رقمية في البحث والتدريس والمكتبات لذا فقد تم اختزال السنوات ومستوى الماجستير مثل الماستر ؟؟؟ يا سلام على التطور , والله العظيم دار لقمان على حالها بل وزادت تدهورا ,
اما في الحلول في المطابقة ففيها شد وجذب , ان طبقت فمن منطق ان الدولة لا تخطيء ونظامها راشد وما استوردته ناجح مليون في المائة , وان لم يطبق فباحتجاج عارم يهدد راس الوزير لاننا في بلد لا يسمع فيه لا راي ولا حق الا بالاحتجاج
وفي كل الاحوال الماستر والماجستير يكثر عددهم والدولة التي تريد تطبيق القرار سياتي يوم فيه تعض على يدها , لانها تخرج الالاف من الماجستير و الماستر 1 والماستر 2 والدكتوراه وفي الاخير يصبحون بطالين فاما يحدث كبعض الدول دكتوراه ولن يجد العمل حتى بوابا و ان يقبع هؤلاء السواد الاعظم في مكانه خاملا ويسكتون عن حقهم وهم نخبة المجتمع او سيفيض الكاس ويثورون لايجاد عمل يكفيهم مصاعب الحياة وكرامة العيش . وعندها فالتجد دولتنا الرشيدة حلا لاصحاب الشهادات العليا والدكاترة .