ان الشكوى التي بعثها بابا الدبيلي و21 حرامي الى وزير التربية من خلال أسيادهم في الجزائر وبعث هذه اللجنة ربما شاء الله أن تكون نهايتهم على أيديهم هم من بلغوا الوزارة حتى تأتي لتكتشف المغارة التي كان فيها اللصوص يفسدون ويتأمرون على مديري التربية السابقين الذين لاحول ولاقوة لهم ،سوف تشاهد هذه اللجنة سيارات الخدمات كيف اصبحت خردة بسبب استعمالها من طرف هذه العصابة ويبحثون على الاموال التي تجمع كل عام تحت عنوان اشتراكات النقابة وهي تقتسم كريع ويذهبون للتصييف بها هم وابنائهم وسوف تفتح قوائم الناجحين السابقين ممن نجح بواسطتهم وكذلك الرحلات الى فرنسا لابنائهم و العمرة لعمال التربية ووصل بهم الكرم حتى من خارج قطاع التربية،وماخفي كان أعظم .
أننا نحن سكان الوادي نطالب من أعضاء هذه اللجنة ان تكشف الحقائق كلها وترد الحق الى أصحابه دون ظلم لان من عانى الظلم أكيد لايرضى بالظلم.