اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti
________________________________________
يا أخي لا أحد أفضل من أحد و لكن معاناة الأستاذ في الثانوية أصعب بكثير من معاناة المعلم لأننا نتعامل مع مراهقين طائشين في أغلب الأحيان و لعلك تسمع كل يوم عن تعدي تلميذ على أستاذه أو حتى قتله و لكن لم يحدث أن قتل طفل معلمه هذا هو الفرق أخي
_______________________________________
السلام عليكم اخوانى فى التربية. اعرض عليكم هذه المداخلات وقارنوا بينها ثم ساعقب عليها :
1 - الاولى زينب حاملة لشهادة الليسانس و تعمل بالمدرسة الابتدائية كاستاذة. انها تحمد الله على انها تقوم بواجبها مع التلاميذ وتحضرهم لاخوانها بالمتوسط والثانوى. وهى مشكورة على ذلك. ونطلب لها الله التوفيق و الاجر العظيم.
2 - اما الثانية الاخت صبح فلها نفس الشهادة وتعمل كاستاذة بالتعليم الثانوية. وانها تشكو من التلاميذ المراهقين ومن اعتداءاتهم على الاساتذة. وتقول هل سمعنا ان قتل طفل فى الابتدائى معلمه. ونسيت او تناست المسكينة بان اختها زينب تعلم التلاميذ وتربيهم كل شىءحتى الدخول الى المراحيض ( اكرمكم الله ).
الخلاصة :
اننا نسمع الكلام الكثير الذى يجرح من اخواننا الاساتذة الثانويين والذين لا يستحيون لا من الله ولا من انفسهم وتراهم يتطاولون علينا معلمين واساتذة الامس ويتجبرون ويتكبرون علينا وهم يعملون معنا واقصد على الاساتذة فى التعليم المتوسط او التعليم الابتدائى. واننا نسمعهم فى المنتديات يقولون بانهم هم الذين يضربون كلما دعت الضرورة الى ذلك ويطالبون بحقوقنا... ولولاهم لما تحقق شىء لاخوانهم فى قطاع التربية... ومنهم من يتدخل فى وزارة التربية ويقول لماذا تساوى بينهم وبين من يدرس فى التعليم الابتدائى حتى وان كانوا يحملون نفس الشهادة اى الليسانس ومن نفس الجامعة..ومنهم من يقول لماذا اساتذة التعليم المتوسط يصنفون مجددا فى السلم 12 ولا يملكون شهادة الليسانس وانهم خريجى معاهد تكنولوجيا زمان الخ... فليعلم هؤلاء وهؤلاء بان شهادتهم المزعومة هذه لا قيمة ولامعنى لها اليوم وان شهادة التعليم الابتدائى فى السبعينيات تعادلها او تفوقها من جهة ولان الجميع يعرف كيف تمنح فى جامعاتنا لانها لاتساوى مثقال حناح بعوضة من جهة ثانية. وليعلموا هؤلاء المنفوخون والمغرورون ايضا بان اخوانهم فى المتوسط والابتدائى الذين لا يحملون هذه الشهادة المزعومة بان مستواهم الدراسى اقل منهم بكثيرفى الاوراق وربما لا يتعدى الرابعة من التعليم المتوسط او الثالثة ثانوى ولكن فى واقع الامر لو اعيد تصنيفهم الحقيقى لكانوا فى رتبة دكاترة اليوم فى جامعات الطايوان ولانهم يملكون من الكفاءة العلمية والمهنية ما يؤهلهم لذلك لان ظروفهم بالماضى لم تسمح لهم بالدراسات العليا مثل اقرانهم الذين هم اطارات الدولة فى كل الميادين وموجودون حتى فى الجامعات الاجنبية المشهورة فى امريكا واوربا واليابان وغيرها يسيرونها نظرا لكفاءاتهم العلمية فى جميع التخصصات وموجودين حتى فى وكالة النازا الامريكية. واليوم وبعد ان اصبحت نظرة هؤلاء لنا هكذا فاننا نطالب السيد وزير التربية المحترم ان ينظر الينا و ان يمنحنا فرصة الانتداب للجامعات لنيل شهادة الليسانس المزعومة وسترون ايها الليسانسيون الطايوانيون ماذا يمكن ان يفعل هؤلاء المعلمين والاساتذة الذين تعيبون فى الجامعات الجزائرية الذين هم فى سن ابائكم الذين افنوا حياتهم فى التربية وانتم ثمارهم لان المستوى الذى نراه عند ابنائنا خريجى الجامعات يندى له الجبين بحيث لا مستوى عام ولا فى التخصص ولا هم يحزنون رغم نيلهم شهادة الليسلنس والماجيستر وحتى الدكتورة. اما نحن المعلمين الكلاسيكيين فبالاقدمية من 20 الى اكثر من 30 سنة فى التعليم نتحداكم لاننا اكتسبنا بخبرتنا ومهنتنا الشريفة كل خير والتى مكنتنا من تكوين انفسنا والاعتماد على الذات ولا على الغير مثل ما فعل ويفعل بعض خريجى الجامعلت الجزائرية الذين يتطاولون علينا اليوم ويتباهون بمستواهم الجامعى وبضهاداتهم. رحم الله من قال " ما يحمى القدور غيل الجذور ".
فى الاخير اذا لم تعيد وزارة التربية النظر فى هذا التوظيف العشوائى لبعض حاملى شهادة الليسانس سيزيد التعليم سوءا وسينحط المستوى اكثر فاكثر وهذا ما يشكو به السادة المفتشون فى كل المواد لان الكثيرون منهم لا ضمير لهم ولاغيرة وهم مثل باقى العمال الاخرين الذين يفسدون فى قطاعاتهم. غير ان وظيفة المربى نبيلة وشريفة وهى اولا وقبل كل شىء المسؤولية والشعور باننا نكون رجال المستقبل الذين يكونون " خير خلف لخير سلف ".
معذرة ان كنت ازعجت بعض اخوانى الشباب خريجى الجامعة ولكن هذه هى الحقيقة المرة نقبلها كما هى لنعالج انفسنا. و " رحم الله عبدا عرف قدره وجلس دونه ". شكرا والسلام عليكم.
|
أصدق جملة من هذا التعبير :
" رحم الله عبدا عرف قدره وجلس دونه ، فاعرف قدرك و اجلس دونه
شكرا