- قلت على لسان رجل ابتلاه الله بزوجة عجوز ... التفت بها عظائم القبائح ... و لم ير منها إلا ما يكرهــه ... فوجد من نفسه ضيقا في صدره ... و حزازة في قلبه ... و لم يتمالك أن قال ما جادت به قريحـة الكئيب ... و شاعرية المصاب ....و القصيدة من بحر الكامل المجزوء ...تنتهي بحرف الزاي المضمومة ... فإليكموها ...مع تحفظ من جانب أخواتنا ....
بخيلة طلابة شريرة عجــــــــــــــــــــــــــــوز
ضرابة بالطبل و خيارها النشــــــــــــــــــــــوز
ما لي لديها منزل إن جاءها التحزيـــــــــــــــــز
قد ابتليت ففؤادي عاطل موكـــــــــــــــــــــوز
فلو رأيتم وجهها : مجعد مهــــــــــــــــــــــزوز
و شعرها إن سرحت فذئيه محجــــــــــــــــــوز
أو ظفرت فقمل في أذنها يجــــــــــــــــــــــوز
و جسمها النحيل شيء قد بناه الـــــــــــــروز
و أعظم تحت اللباس و لها بـــــــــــــــــــــروز
و أعين جاحظة و هيكل معيـــــــــــــــــــــــز
إذا مضت فتلكم الفوضى لها رمــــــــــــــــوز
كعقرب البحر فتعسا يجخين الكـــــــــــــــــوز
و لو رآها قيصر لقال : ذا هرمــــــــــــــــــــوز
خراجة ولاجة بالنوم لا تفــــــــــــــــــــــــــوز
تعتس كالجند إذا ما دخل النيـــــــــــــــــــروز
هذا عذابي إذ فعلت ما ليس يجــــــــــــــــوز
يا ربنا فارحم فؤادا شجه التركيــــــــــــــــــز
يا ربنا أنت الغني القادر العزيـــــــــــــــــــــــز
ما لي سواه ملجأ أنا له محجــــــــــــــــــــوز