أكوام من الضحك
يطـلقها المترفون . . .
وأنــا على أرصـفة الطـرق
المؤدية الــيك
وهــم يغنون
فصرت كطــبال أبـله نبذه الغجر
تارة أطلب اللجــوء وتارة أطلب الاعتراف
لأني حيـن لا أجد لك أثــرا
تطــاردني رمال ونـار
وتمتلئ الأرض بالشياطــين
كأني في صحراء
باحـثا عن وجهك الفضي
يعطيني أمانــا . . .
فاذهبــــوا بعـــيدا
فقد سئمت عيش الصخب
هكـــذا سأحيـــا بعيدا
عن تعب ضحكم
ولهيب الدنيا وقلوبكم
بعـــيدا حيث أحس بالصفاء والسعادة
فرغم مشقة الزمن ضحكتــم لي تقتلني
وتزيد مشقة دربي
فاذهبوا فذلك مذهبـــــي
ولا تستغربوا
تحيتي / المجهـول