ظاهرة التشيع ...بقلمي

[-تيتو-تقي الدين]

هي قضية جديدة ليست بالبسيطة في نظر الرأي العام الجزائري بل العربي بصفة عامة فالمواطن الجزائري على وجه الخصوص يرى في المد الشيعي خطرا حقيقيا على كيان الدولة الجزائرية خاصة وان التشيع مرتبط بشكل الي بما يمكن ان تحدثه بعض الدول (...) من خلل في كيان المجتمع الجزائري الهش.

وبطبيعة الحال هذه الظاهرة التي اخذت في مد جذورها في أوساط الشباب لها أسبابها وتداعياتها التي ساهمت في فرضها.

واقع الحال يتحدث خاصة في بلديتي بئرمقدم البلدية البسيطة بساطة اهلها إلا انها لم تسلم بدورها من هذه الظاهرة خاصة ان نخبة من شباب البلدية أعلنو تحولهم من مذهبهم إلى مذهب أهل البيت كما يزعمون ثم جعلوا الدعوة لمذهبهم هدفا وغاية حتى أصبحوا يكتبون,يؤلفون ويحاضرون سرا وعلنا علهم يحصدون المزيد من أصدقائهم

نحن لا ننكر مذهبهم أو نتعصب ضده فلكل مذهبه ولكل زاويته التي ينظر للحياة منها ولكل نمط عيشه وحتى لا نتهم بالتطرف أردنا إمساك العصا من المنتصف وتحليل الظاهرة التي أخذت في الإمتداد.

وأهم ما يميز كل من اعتنق هذا المذهب انك تراه يحمل قدرا كبيرا من الحماسة والأهم من كل هذا اليقين بمدى صحة رأيه ومذهبه حتى تراه يجادل في محاولة منه للإقناع.ويؤكد ان ولاية البيت نعمة لا تكافؤها نعمة أخرى ولا يعرف قيمتها إلا كل محروم منها او تائه عن طريقها ومما زاد في انتشار هذه الظاهرة في أوساط هؤلاء الشباب انقشاع الحواجز التي كانت بينهم خاصة في زمن ما يعرف بالعولمة والنت التي ساهمت بشكل أو باخر في تزايد عددهم والفضائيات التي دخلت كل بيت وطرقت عقل كل مسلم دونما استئذان.

خاتمة قولي :لكم ارائكم ولي اراء والحياة ظلال وأضواء
اخوكم:مباركة تقي الدين:متحصل على الشهادة الورقة