نقابة لنبااف تتلاعب بالمعلمين

[novosti]

Le représentant du gouvernement a rappelé dans ce sens, que plus de 43.000 enseignants du cycle primaire et pas moins de 14.000 enseignants du moyen ont bénéficié de formations pour décrocher des diplômes universitaires (Licence) en 2010.

Karim AIMEUR
______________________________________

A QUOI SERT CES FAMEUX DIPLOMES " MADE IN TAIWAN " MONSIEUR LE MINISTRE SI ON NE CLASERA PAS CES ENSEIGNANTS PARMI LEURS COLLEGUES DANS LA FONCTION PUBLIQUE ?

يا اخى صاحب الموضوع نحن لا يهمنا كلام الجرائد بقدر ما يهمنا اتحادنا لان " فى الاتحاد قوة " ولو استغلنا قوتنا لركع بن بوزيد ومن على شاكلته. فى نظرى لماذا احتجاجات قطاع التربية لا تنجح فى غالب الاحيان ؟ ان اشباه المعلمين والاساتذة الجبناء والخوافين هم الذين يعطون الفرصة لوزير التربية ان يتخد فى كل مرة قرارات بالوعيد والعقوبات و... ويقف ضد رجالاته فى القطاع. والله لو تفاهمنا يوما فقط وتركنا الاقسام والتلاميذ فى الشوارع لرايت السى بن بوزيد يرمى المشفة ويستنجد حتى بمجلس الامن لحمايته مثل ما تفعله بعض الشعوب مع انظمتها ولكن تخاذل بعض زملائنا ضعفاء النفوس المحسوبين علينا دفع بجل الاحتجاجات الى الفشل ومنه رميها فى المزبلة. انا مع راى احد الزملاء وهو مشكور حين يقول بان هؤلاء المخنثين اشباه المعلمين الذين يقفون ضد الاضرابتراهم عندما تتحقق الزيادات يتسابقون لشبابيك البريد لاستخراج مرتباتهم ولا يشكرون اسيادهم. اقول لهم حرام عليكم ان تقبلوها وانكم تاكلون الجيفة فى بطونكم مع ابنائكم وكيف بالله عليكم تجدون طعمها وتتلذذونها ؟ انكم " تاكلون الغلة وتسبون الملة " كما يقول المثل عندنا. استحيوا من انفسكم على الاقل " اذا لم تستح فافعل ما شئت " وقولوا بصوت مرتفع لا اننا نرفضها ولا نستحق هذه الزيادات لانكم لستم منا ولسنا منكم واتركوها لاصحابها الشرفاء الذين ناضلوا من اجل ان ترفع الاجور والمنح و.... الحمد لله ان الكثير من اخواننا فى التربية وفى جميع الاطوار متفهمون ويستجيبون لنداء النقابات او اللاشعور فى كل مرة و كلما دعت الضرورة للاحتجاجات. اما الفئة الضعيفة التى تخاف من ظلها وتفقد للشجاعة فلنتركها تموت بالذل والحقرة والاهانة موتا بطيئا لان الحقوق فى مثل بلدنا لا تفك الا بالقوة ولا غير وقد علمتنا التجارب هذا. انظروا الى كل القطاعات حتى المجهرية التى احتجت فى الاسابيع الماضية وحتى سلك الامن الممنوع منها كيف توحدوا وتجندوا من اجل مصلحتهم ورموا بالمصلحة العامة الى المزبلة . اننا لم نسمع ولا واحد من هؤلاء ضد االاضراب فى قطاعاتهم. فالكل تجند كرجل واحد وخرج للشارع رغم التهديدات بالطرد من العمل وعلى المباسر ولم يستجيبوا لاحد حتى اركعوا وزرائهم ولبوا كل مطالبهم واصبحوا يتنعمون بالاستقرار افضل منكم. اما نحن فى هذا القطاع الملىء بالخوافين والمخنثين ورغم العدد الكبير الذى يمثلون فى الوظيفة العمومية لاكثر من 60 % ومعظمه " نسوة " اى FAMMELETTES فى جلد الرجال مع كل احتراماتى لفئة النساء الشريفات فى القطاع اللائى عبرن فى كثير من الاحيان عن شجاعتهن ووقوفهن بجانب اخوانهم الرجال وهم افضل بكثير من اشباه الرجال.اما فيما يتعلق بموضوع ملف " الخوانات الاجتماعية " اقول لاخوانى لا تجعلوه من الاولويات وبركات ثم بركات من الكلام عنها ولماذا تنشغلون كثيرا بهذا الملف الثانوى وتتركون امهات المطالب كالتقاعد والترقية والتصنيف والاجرة وطب العمل والمنح العديدة المسلوبة وغيرها... اننا اليوم بصدد المطالبة برد الاعتبار لرجل التربية من جميع النواحى قبل كل شىء بدءا بكرامته التى افتقدها فى هذا المجتمع الناكر للمعروف ثم الاستفادة بحقوقه مثله مثل باقى الموظفين الاخرين مقارنة بمن هم اقل شانا منه فى المجتمع مع احتراماتى لكل الموظفين والعمال ببلادنا. اننى من هذا المنبر ارفع اقتراح لاخوانى ان نجدد تماسكنا بمطالبنا المشروعة اليوم قبل الغذ وقبل انتهاء السنة الدراسية الحالية والتى هى على الابواب وهو موعد الامتحانات المختلفة خاصة البكالوريا لاننا نحن العرب معروفون ب " نشهد ليلة الرعد " وهذا شان الانظمة العربية التى سقطت بسياسة القوة اوحتى بالتدخل الاجنبى كما هو الشان بليبيا الشقيقة. فلا بد على النقابات التى تمثلنا ان تستغل هذا الظرف للدخول مرة اخرى فى الاحتجاحات لتلبية كل مطالبنا المتبقية والمتفق عليها مع الوزارة. واذا قدر الله لم نفعل شيئا ودهبت الرياح بما لا تشتهى السفن ومعها هذه الفرصة وضاعت من بين ايدينا فاعلموا ان الوزير لا يلتفت لنا مرة . انه بهذا التصريح يمتحننا ليعرف مدى قوتنا واهتمامنا واصرارنا بالموضوع. والا كيف نفسر تصريحاته قبل ايام عندما قال " علمت اليوم قبل وقت مضى بان قطاعى هو الاخير فى ذيل ترتيب الوظيف العمومى من حيث الاهتمام وانى ساكون محاميا له وارفع من شان المعلم ". اين هو من هذا التصريح ؟ وها هو اليوم يخرج علينا بخرجاته المعهودة ويصرح بان الكلام عن الاجور انتهى وفاته الزمن وقد استفاد المعلمون والاساتذة بما فيه الكفاية واصبح لا يتكلم الا فى عن ملف الخدمات الاجتماعية مستغلا بذلك انشقاق الاخوة فى النقابات. الرجاء العودة للب المطالب على ان يجمد ملف هذه " الخدمات الاجتماعية " الى وقت لاحق. ايها الوزير اننا لا افراط وتفريط فى حقوقنا وما زلنا لم نقتنع طالما ان الفروق موجودة بين قطاعنا والقطاعات الاخرى واننا نطالب برفع اجورنا مرة اخرى وانصافنا بشهاداتنا مثل بقية الموظفين الاخرين فى قطاعات اخرى اين نجد الكثير منهم فاقدا فى غالب الاحيان حتى للمستوى و لا يحملون ولا شهادة واحدة معهم اللهم الا " شهادة الميلاد ". كيف بربك ايها الوزير ان تساوى بيننا وبينهم ولماذا ناضلنا سنوات فى الدراسة من اجل افتكاك الشهادات والديبلومات واليوم تبقى بلا قيمة ولا وزن ولم تؤخد بعين الاعتبار لا فى التصنيف ولا فى الحسبان كالترقية مثلا ؟ خافوا الله. ولماذا يا السى بن بوزيد اشغلت المعلمين والاساتذة طيلة 4 سنوات الاخيرة من تحضير دروس جامعة التكوين المتواصل لرفع مستواهم ومنه منحهم شهادات " جامعية "والتى حسب ظنى لا تنفع فى شىء بعد ان انهى الكثير حتى التحضير ورفضتها الوظيفة العمومية ؟ انظر الى القطاعات الاخرى كيف تتم فيه الترقية لمراتب عليا اى بدون شهادات ولا تكوين ولا هم يجنون ولكن بطرق الية. اما فى هذا القطاع المخزى والحاقر لاهله فالامر مختلف تماما بحيث عقدت الوزارة القران بين المعلمين والاساتذة من جهة وبين التلاميذ من جهة ثانية وربما حتى يموتون فى اقسامهم ولا تستفيد من الترقية الا نسبة ضئيلة منهم والتى لا تتعدى فى غالب الاحيان 3 الى 5 %. لماذا لا تعطوا لهم الحق فى الترقية بالاقدمية كما تفعل كل القطاعات على ان يتلقى المكلفون بتسيير المؤسسات التعليمية كالمدراء والمستشارون والمفتشون وغيرهم منحا عن هذا التكليف ؟
فى الاخير اجدد كلامى للنقابات التىتمثلنا خاصة UNPEF و CNAPEST واقول لهم الى الامام ايها الابطال وتوكلوا على الله فنحن لا نستسلم ولا نموت كما قال عمر المختار رحمه الله ولا نموت فى فراشنا بل فى الميدان و نركع لاحد سوى الله جلت قدرته ولا نطاطىء رؤوسنا اوندسه فى التراب مثل النعامة امام الصياد فى ظل هذه التفرقة التى المت بقطاعنا الحيوى الذى يصنع رجال الغذ وباعتراف المخلصين من هذا المجتمع رغم انكار الناكرين والجاحدين والغيورين . واقول لاشباه المعلمين والاساتذة الرافضين للاضراب ( مع احترامى لارائهم ) فيقوا من سباتكم ولو مرة فى عمركم قبل فوات الاوان ليشهد لكم التاريخ وخدوا العبرة من الحكمة القائلة " عش نهار ديك ( اى سردوك ) ولا تعيش عام دجاجة " والفاهم يفهم. اتمنى ان ترى النور كل مطالبنا قريبا.الخزى والعار لكل من يقول لا للاضراب باى حجة كانت واليعلموا ان " يد الله مع الجماعة ". عاشت الاحتجاجات ويحى الاضراب المفتوح. شكرا ومعذرة على الاطالة والسلام عليكم.