ليس غريب أن نسمع مثل هذا الكلام و قد سبق ان طعن البطل في شرف امه و في حلقة جديدة من مسلسل السقوط الثقافي بعدما سقط اخلاقيا نسمعه يقذف بنات ليبيا و يطعن في شرفهم و يتهمهم مسبقا انهم سيعاشرون الكافر في الحرام .
سبحان الله .. يتحدثون عن إلاههم القذافي بقداسة و منهم من يدعوا الله أن يحشره معه لكنهم بالمقابل لا يكنون اي حرمة لشرف اخواتهم و أمهاتهم و يتجرؤون على الطعن في شرف المحصنات العفيفات . كيف لا يفعلون ذلك و قد أحلوا دماء المسلمين و يقتلون كل من لا يؤمن بؤلوهية القذافي .
اما حجتهم انهم يقاتلون الثوار لانهم استعانوا بالغرب ليبرروا نزعتهم الدموية فهي باطلة لانهم قصفوا المدن اليبية على اهلها العزل و قتلوا الابرياء قبل ان يستعين الثوار بالحلف الاطلسي . فبالأمس كانوا يبرؤون جرائمهم بانهم يقاتلون اتباع بن لادن و القاعدة متعاطي حبوب الهلوسة و اليوم هم يقاتلون الصليبين و الكل يعلم ان جيوش الصليبيين على مرمى صواريخ القذافي لكنه يفضل قتل الاطفال لانه جبان و يعلم ان اي جندي غربي سيقتله سيكون ذلك آخر يوم في حياته المليئة بالتفاهة و سيدعوا الله ان يكون مصيره مثل صدام على الاقل سيموت كبطل .
الذي يطعن في الرسول صلى الله عليه و سلم ينتقم منهم رب العباد في الدنيا و الآخرة و يذله و لو طال الزمن و اعتقد انه نجى بافعاله الشريرة .