![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||||||||||||||||||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اقتباس:
لا شك أنها كلمات عربية فصيحة لكن رغم ذلك تبقى ألفاظ محدثة لن ينعقد عليها ولاء ولا براء ولا إنكار إلا إذا قصد بها صاحبها معنى مخالف للمعنى الذي جاء في الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. فقد يراد بالعلو الحسي المماثلة والمشابهة لعلو المخلوقات. وقد يراد به معاني تدخل في الكيفية كالمسافة والمماسة وما إلى ذلك. وقد يراد بها إثبات الفوقية والعلو ((للذات)) لله تعالى دون تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل . فإن أريد بها المعنى الأول فهذا منفي تماما. وإن أريد به المعنى الثاني فهذا مجهول ومفوض لأنه دخول في كيفية الإستواء والعلو. وإن أريد به المعنى الثالث فهو حق جاء في الكتاب والسنة. اقتباس:
اقتباس:
كلامنا عن فوقية الذات وأن الله في السماء...هل تقول بذلك أخي الفاضل؟. اقتباس:
السلفيين بحمد الله إسم على مسمى فهم على نهج السلف وإلا لما صح تسميتهم سلفيين فالألفاظ قوالب المعاني كما لا يخفاك. وهم لا يقولون بمكان لا إثباتا ولا نفيا إنما يستفصلون فيه فإن قصدتم بالمكان ما يكون فوق العرش وفوق العالم فإن الله فوق العالم وفوق العرش سواء سميتموه أنتم مكان أو إسم آخر . وإن قصدتم بالمكان أي المكان المخلوق فهذا لا يقول به السلفين بحمد الله. اقتباس:
كل هذا الذي نقلته خارج عن محل البحث لأننا نبحث عن معنى (استوى على العرش)) . اقتباس:
فانظر كيف فسر الإستواء إلى السماء بالعلو والإرتفاع. وفسر قوله تعالى((فسواهن)) بالتدبير والخلق. اقتباس:
لا خلاف في هذا بارك الله فيك فكلنا نثبت العلو المطلق لله تعالى ((علو القدر وعلو الرتبة وعلو الذات)) وخلافنا يكمن في الأخير((علو الذات)). وقد قال به الطبري في أكثر من موضع: 1 في تفسير قوله تعالى ( وهو معكم أينما كنتم ) يقول : وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم ويعلم أعمالكم ومتقلبكم ومثواكم , وهو على عرشه فوق سماواته السبع . ( تفسير الطبري 27 / 216 2-قال الطبري رحمه الله((يقول تعالى ذكره :تصعد الملائكة والروح وهو جبريل عليه السلام-إليه يعني : إلى الله جلا وعز ,والهاء في قوله(إليه) عائدة على إسم الله))جامع البيان(م14/ج39/ص78). وهنا كذلك يقصد الطبري بالعلو أي علو الذات وليس علو الرتبة والقدر-الذي نحن متفقان عليه-. قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسن الحضرمي القيرواني (489 هـ) في رسالته التي سماها "رسالة الإيماء إلى مسألة الاستواء" لما ذكر اختلاف المتأخرين في الاستواء: (قول الطبري –يعني أبا جعفر صاحب التفسير الكبير-، ومحمد بن أبي زيد، والقاضي عبد الوهاب، وجماعة من شيوخ الحديث والفقه، وهو ظاهر بعض كتب القاضي أبي بكر، وأبي الحسن –يعني الأشعري- وحكاه عنه أعني القاضي عبد الوهاب نصاً، وهو أنه سبحانه مستو على العرش بذاته، وأطلقوا في بعض الأماكن فوق العرش) اهـ نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في نقض التأسيس (ص105)، والذهبي في العلو (ص261)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص190). اقتباس:
اقتباس:
لكنني لم أسألك لا عن حسية ولا عن معنوية ولا عن مكان ولا عن بعد ولا......... فلماذا تدخل هذه الألفاظ المبتدعة عند كل سؤال؟. اقتباس:
لكن الذين قالو((لا خارج)) قالوها في معرض كلامهl عن البيونة والحلول فدل هذا أنه يقصدون بها أنه ليس بحال في خلقه ولا بائن عنهم ويدل على ذلك أيضا قولهم بعدها هذه المقولة مايلي(((لا متصل ولا منفصل)). فهم يقصدون بلفظ((لا خارج) أي أن ليس منفصل عن خلقه. كما يقصدون بلفظ(لا داخل)) أي ليس متصل بهم. وبالتالي قولك(خارج)) يناقض قولكم(لا خارج)) في اللفظ والمعنى معا وليس في اللفظ فقط. قال الإمام الذهبي ( 748 هـ ) فقد قال (مقالة السلف وأئمة السنة بل الصحابة والله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين : وأن الله فوق سماواته ... , ومقالة الجهمية الأولى أنه في جميع الأمكنة , ومقالة متأخري المتكلمين من المعتزلة والماتريدية و الأشعرية أن الله تعالى ليس في السماء ولا على العرش ولا على السماوات ولا في الأرض ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا هو بائن عن خلقه ولا هو متصل بهم ... , قال لهم أهل السنة والأثر : فإن هذا السلوب نعوت المعدوم تعالى الله جل جلاله عن العدم , بل هو متميز هن خلقه موصوف بما وصف به نفسه في أنه فوق العرش بلا كيف ). أقول : أرجو أن يتدبر كلام هذا الإمام فقد ذكر في مسألة علو الله ثلاثة مذاهب : الأول : مذهب أهل السنة والجمعة أصحاب الحديث : وهو أن الله فوق العالم بائن من خلقه عال على العرش وأن هذا هو قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجميع المؤمنين . الثاني : قول أصحاب جهم بن صفوان وهو أن الله تعالى في كل مكان , وهو قول الحلولية الصوفية أيضاً . الثالث : قول المعطلة كالمعتزلة والماتريدية والأشعرية وهو : أن الله تعالى لا فوق العالم ولا تحته ولا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل بالعالم ولا مفصل عنه وهو قول الفلاسفة أمثال ابن سينا والفارابي والطوسي وغيرهم من الملاحدة والزنادقة . فقولكم إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق العالم ولا تحته ولا متصل بالعالم ولا منفصل عنه بعينه قول هؤلاء الفلاسفة ومن سائرهم من المعتزلة والأشعرية والماتريدية . اقتباس:
هذه الألفاظ(مكان-حد-جهة-حيز-جسم-مسافة-......))ة محدثة لم تثبت لا في كتاب ولا في سنة ولم يقل بها أحد من السلف لا نفيا ولا إثباتا. فما هو الموقف الصحيح منها عندك؟. هل نثبتها نفيا مطلقا(مع أن النصوص الشرعية لم تثبتها))؟ أم ننفيها نفيا مطلقا((مع أن النصوص الشرعية لم تنفيها))؟ أم نستفصل فيها ؟ اقتباس:
اقتباس:
" 1-لم تجب على سؤالي: ماذا تقصد بالحس؟ هل تقصد أن الله لم يستوي على عرشه وأن الله ليس في السماء كما أثبت لنفسه وأنه لا ينزل ولا يأتي ولا يتكلم . 2-قال تعالى((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)) ففي الآية تنزيه وإثبات وليس تنزيه فقط فالذي يتمسك بشطر الآية الأول يعتبر معطل والذي يتسمك بالشطر الثاني دون الأول يعتبر مشبه والذي يتمسك بالآية كاملة يعتبر سني سلفي فاختر لنفسك مذهبا. اقتباس:
اقتباس:
هذه الخزعبلات من اختراعاتكم لنفي ما أثبته الكتاب والسنة. فأنتم لا تفهمون من علو الله وفوقيته الذاتية إلا المكان والجهة وغيرها من الخزعبلات. ولا تفهمون من النزول إلا الحركة والإنتقال. اقتباس:
أحسنت وكلامنا عن المعنى الظاهر الذي دل عليه سياق الكلام وليس عن اللفظ الظاهر. اقتباس:
اقتباس:
أهل السنة السلفيون بحمد الله أصلهم ثابت لا يتزعزع على إطلاق يبتون الصفات لا ظاهرها بدون تحريف ولا تمثيل وظاهرها مادل عليه سياق الكلام. إن العرب في لغتها تعبر بالوجه عن الذات ، فتجد العربي يقول : ( أنا قاصد وجهك ) ويعني : أنا قاصدك أنت . [ذكر هذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح القواعد المثلى _الشرح الثاني،أشرطة_ ] وكذلك : إن الوجه يُطلق ويراد به الوجه والذات معاً . [ تقييد الشوارد للراجحي ص77]قلت : وهذا يظهر لك في قوله تعالى : {فول وجهك شطر المسجد الحرام ... } فالمقصود : أن يولي وجهه مع ذاته جميعاً . اقتباس:
كلامنا ليس عن جهة ومكان وغيرها من الألفاظ المبتدعة بل عن الفوقية وعن علو الله تعالى. أما جهة ومكان فهي ألفاظ محدثة يجب الإستفصل في معناها قبل أن نحكم على صحتها. الجهة : : قد يراد ب ( الجهة ) شيء موجود غير الله فيكون مخلوقا كما إذا أريد ب ( الجهة ) نفس العرش أو نفس السماوات وقد يراد به ما ليس بموجود غير الله تعالى كما إذا أريد بالجهة ما فوق العالم . ومعلوم أنه ليس في النص إثبات لفظ الجهة ولا نفيه كما فيه إثبات العلو والاستواء والوفوقية والعروج إليه ونحو ذلك وقد علم أن ما ثم موجود إلا الخالق والمخلوق والخالق سبحانه وتعالى مباين للمخلوق ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته فيقال لمن نفى : أتريد بالجهة أنها شيء موجود مخلوق ؟ فالله ليس داخلا في المخلوقات أم تريد بالجهة ما وراء العالم فلا ريب أن الله فوق العالم . وكذلك يقال لمن قال : الله في جهة . أتريد بذلك أن الله فوق العالم أو تريد به أن الله داخل في شيء من المخلوقات ؟ فإن أردت الأول فهو حق وإن أردت الثاني فهو باطل ). المكان: المكان : إما أن يراد بالمكان أمر وجودي وهو الذي يتبادر لأذهان جماهير الناس اليوم ويتوهمون أنه المراد بإثباتنا لله تعالى صفة العلو . فالجواب : أن الله تعالى منزه عن أن يكون في مكان بهذا الاعتبار فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات إذ هو أعظم وأكبر بل قد وسع كرسيه السموات والأرض وقد قال تعالى : { وما قدر الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } وثبت في ( الصحيحين ) وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يقبض الله بالأرض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ ) وأما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي كما كان قبل أن يخلق المخلوقات. الحد: وكذلك يقال في الحد فتقول:ما المراد من قولكم ( الحد ) , و ( المحدود ) ؟ فإن كنتم تعنون أن المراد من الحد والمحدود : أن يكون الله تعالى محبوساً محاطاً , فهذا منفي عن الله تعالى بلاريب ولكن لا يلزم من قولنا ( إن الله فوق العالم بائن عنه ) أن الله محدود محبوس محاط . فإن الله تعالى وهو المدبر وهو الرب الخالق للخلق والكون , على هذا المعنى يحمل قول من نفي ( الحد ) عن الله تعالى من بعض السلف . وإن كنتم تعنون بالحد والمحدود : أن الله تعالى متميز عن الخلق بائن عنه . فالحد بهذا المعنى صحيح , ولا يلزم عن هذا المعنى أي محذور , لأن الله فوق العالم عال على العرش , وعلى هذا المعنى يحمل قول من أثبت الحد لله تعالى من بعض السلف كعبدالله بن المبارك والدارمي , وهو رواية عن الإمام أحمد. |
||||||||||||||||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc