السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته....
في حادثة طريفة...ليست بالطريفة....وفي محطة نقل المُسافرين بالعاصمة...
بادرت إحدى الأمهات المُجردة من معاني الأمومة..بإلقاء رضيعها...من نافذة الحافلة من الخارج..إلى الداخل طبعا...
فقط لتضمن مكانا للذهاب...بعد أن يئس الجميع من التمكن من الوصول إلى المُبتغى وهو ضمان مقعد للذهاب...
كل هذا لا يهم...لا الوقائع...ولا الأسباب...
الأهم المُهم...هو كيف إستطاعت هذه السيدة أن تفعل ذلك...لو كان محفظة...قلنا عادي...لو كان حقيبة كان عاديا أيضا...
لو قُلنا ولو قُلنا...
لكنه رضييييييييع...يغط في عالم آخر...في ثنايا ذلك القماط الأبيض...يجهل كل ما يدور حوله...
إلا أنه كان قُربانا لعالم نقل المجانين وليس المُسافرين...
لا أود التعليق على تشبع هذه المرأة بمعاني التقوقع....ومحدودية تفكيرها...غير أنني بقيت طوال اليوم مندهشة من الموقف...
وما أزال كذلك...
وأحببت مشاركتكم الموقف والآراء....
نسأل الله الهداية....والخير...والثبات في الدين و العقل...لأن بعض المواقف...تجعلك تُسلم بأنك العقل أصبح نصفه ماء و النصف الآخر هواء...عند بعضهم....
...