ان ما تتابعه قناة الجزيرة هذه الايام من احداث في الوطن العربي ينبئ عن ضبابية في توجه هذه القناة التي هللنا لها جميعا يوم كانت متنفسنا على العالم الخارجي وبقدرة قادرة تحولت من عدوة لدودة للغرب واتباعه الى صديقة حميمة لهم ولتعادي من صادقوها من زمن الولاد الى لعالمية
هذه القناة والمتابع هذه الايام لتغطيتها لجميع المناطق الساخنة في الوطن العربي يلاحظ تحيزها الواضح لطرف دون الاخر كما يلاحظ هو محاولة توجيه الخطاب او اقتباس المداخلات التي تخدم توجهها فقط
ان هيئة اعلامية بهذا الحجم تنتهك انتهاكا واضحا لاخلاقية مهنة الاعلام وتؤسس دولة عسكرية داخل العالم العربي وبالتالي يمكن اعتبارها اول جيش افتراضي في العالم والذي لا يمكن هزيمته لانه اصلا غير موجود
رغم تعلقي بهذه القناة الا اني اصبحت اشك في نواياها الاعلامية