روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره).
وفيهما أيضا قوله عليه الصلاة والسلام: (ألا أنبئكم بأهل الجنة كل ضعيف متضعِّف لو أقسم على الله لأبره ألا أنبئكم بأهل النار كل عتل جوّاظ متكبر).
الدعاء احيانا قد يكون امضي من السيف وروي ان قتيبة بن مسلم عندما اتجه لحرب الترك ووجد ان عددهم يفوق اعداد المسلمين بكثير سأل عن محمد بن واسع فقيل انه في خيمته يدعو الله فقال ان دعاء محمد بن واسع احب اليه من مائة ألف سيف .
ويقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعِ إذا دعان، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)، وقال جل قائلاً عليمًا: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ).
ولذلك كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول: إني لا أحمل هم الإجابة، ولكني أحمل هم الدعاء.
فمن منكم دعا الله سبحانه وتعالي واستجاب له ؟
كيف كان الدعاء ؟ ومتي استجباب الله لدعائك ؟
ما هو الدعاء الذي كنت تردده دوما ؟