أنا أقول وبصريح العبارة الجزائر يجب أن يقودها شباب بومدين وشباب الشاذلي ونهيء شباب العشرية السوداء ليكونوا عند حسن ضننا عندما يخلفوننا ونربي أجيالنا جيل بعد جيل في حب الاسلام والذي سينبثق منه حب الوطن والعلم والعمل والنظافة والأخوة في الاسلام ويزدهر الاقتصاد.
كما أن تعقيبي على الرئيس سيحمل مدلولات بأننا لا قدر الله ومات أو لم يستطع رئيسنا أن يتمم عهدته هذه فعلينا نحن المثقفين والمتعلمين ان نكون عند حسن ظن هذا الوطن الغلي على كل من مرة علي ترابه وأستنشق هوائه والذي يعيش فيه الآن أن نحمي مؤسسات الدولة التي سنبنيها نحن بسواعد الرجال كما قال رئيسنا.
إن الجزائر مرت بمسارات غير ناجحة بعد سنة 1988 إلى يومنا هذا بحيث إستفحلت كل آفات المجتمع الغربي أو ما يسمي الفساد أو سرطان البلدان كما أن مسار الرئيس بوتفليقة كان متذبذبا ولم تحقق الجزائر ولا تقدم بحيث ان المختصين في الجزائر لا يقومون بشرح الواقع الذي وصلت فيه البلاد إلى طريق مسدود.
إن بوتفليقة علمنا كيف نطالب بحقوقنا ولكننا لم نأخذ ولا اي شيء من هذه الحقوق فشكرا لك سيدي الرئيس.
لكن آن الأوان لتترك مكانك عزيزا وأن تقرر قرارات جريئة بحيث نستطيع أن نعيش في كنف دولة جزائرية إسلامية تكون تحتى وصاية العلماء المخلصين وليس المطبلين.
سيادة الرئيس إن صحتك لا تسمح لك بأن تقودها في هذه المرحلة العصيبة والتي يجب فيها تظافر جهود ابناء الوطن الواحد.
عجل بإصلاحات سياسية تقينا شر ضربات ما بعدك