.منقول
الحمدُللهِ ربِ العالمين ولاعدوانَ إلا على الظالمين
أكثرُ من إثنا عشرَ ألفَ طالبٍ مبتعثٍ يعودونَ لأرضِ الوطنِ بعد فشلهم في الدراسةِ في البُلدانِ التي ذهبوا إليها، بربِكُم من (التنك) الذي خططَ لهذا المشروع الفاشل الذي سيجرُ علينا مصائبَ وسيفتحَ علينا أبواباً كانت موصدةً لم تكن تخطرُ على بال ناهيك أن تبقى مشرعةً حتى يشاءَ الله فكُلُ حكيمٍ وحصيفٍ وثاقبِ النظرة يستنتجُ فشلَ هذا المشروع ويؤكد إستناجهُ ويبصمُ عليه بأصابعهِ العشرة بعد هذا الفشلِ الذريعِ الذي مُنيَ بهِ هذا المشروع وعادَ من خلالهِ العددُ الهائلُ سابقُ الذكر، كم من أموالٍ صُرِفت؟ مليارات المليارات وكم مِن مشاكلٍ حصلت في تلك البُلدانِ المستضيفة وكم من معصيةً لله قبل كل شيءٍ أُرتكبت بجهلٍ من هؤلاءِ المبتعثين وكم من إساءةِ سمعةٍ لأرضِ الحرمينِ أمام الكفارِ رُوِجت، شبابٌ أغرارٌ يُزجُ بهم في حياضِ بلادِ الكُفرِ والزندقةِ هُناك حيثُ الإلحاد و عقيدةُ التثليث والعقائد المنحرفة والأفكار الهدامة،ففي الجانبِ الأخلاقي هُناك بعض المبتعثينَ حديثي الزواج يحضرون وأزواجهم كاشفاتٍ متبرجاتٍ في حفلاتٍ مختلطةٍ فيها مافيها من مقارعةٍ للكؤوس والإحتفال بأعيادٍ وثنيةٍ كفرية،شبابٌ غير
محصنون فكرياً ودينياً وثقافياً وإيمانياً يُزج بهم في تلك المجتمعات حيثُ الإنفتاح و(الحريةِ المُطلقةِ)!!! بكُلِ ماتتضمن وتدلُ عليهِ كلمةُ الحُريةِ من معنى،تحولٌ جذري يوقعُ الشباب في مواقفَ لايحسدون عليها فمن بلاد الحرمين حيت تصدح المنائر بأصوات الأذانِ خمسَ مراتٍ يومياً وتضجُ المنابرُ بالخطب الوعظية والإيمانية والمذكِّرةِ بالخير الدالةِ عليه والمحذرةِ من الشرِ الناهيةِ عنه إلى تلك الأصواتِ النشاز من قرعِ أجراسِ الكنائسِ وإقامةِ الشعائرِ الكُفرية عياناً بياناً هناك حيثُ البغاءُ والفسقُ والجرائمُ الأخلاقيةِ والأمنية، حقاً والله حالٌ لايبشرُ بخيرٍ أن يُلقى أغرارٌ ويقذفُ بهم في أُتونِ هكذا مجتمعات، كم بُحت أصواتُ الناصحين وجفت أقلامهم وتوالت مكاتباتهم ومهاتفاتهم ومناصحاتهم وتقاريرهم وإبراءهم للذمةِ ونُصحِهم للأمة وتحذيرهم من هذا المشروع ولكن لامجيب تكلم الكثير من طلبةُ العِلم وظهروا في اللقاءاتِ لتبيين خطر الإبتعاث لكن لامجيب ولاشورى إنما أُحادية وتفرد بالاراء فالذي أتى بفكرةِ الإبتعاث ونادى بها من المتنفذين لم يشأ أن يعرض هذا الأمر على الملأ ويستشيرُ أهل الحل والعقدِ وأخذِ آرائهم فلم تُعرض هذه الفكرة على هيئةِ كبارِ العلماء ليُنظر في أمرها وأجزم أن صاحب الفكرة يعرفُ أنه لو عرض هذه الفكرة على العُقلاءِ والناصحون لجوبه بالرفضِ التام وعدم الرضا لكنه قرر بخُبثٍ ودهاء ومكر أن ينفلت بهذا المشروع لإرساءه وإعتماده وفُتحَ هذا الباب الذي أسأل الله أن يوصده عاجلاً غير آجل ويُرجعَ إلينا إخوتنا سالمينَ محفوظين فلو صُرفت الأموائل الهائلة التي أُنفقت على هؤلاءِ لإنشاءِ جامعاتٍ هُنا وتم إستقطاب الكفاءات إلى بلادنا كان أهونُ من الزجِ بعمادِ الأُمةِ هناك لكن(ويمكرون ويمكر الله والله خيرُ الماكرين) فأقولُ بعدَ حُرقةٍ وألمٍ وحُزن اللهم إجعل أوزارَ المبتعثين في موازينِ من فتح باب الإبتعاث في بلادنا وأذِقهُ من صنوفِ العذابِ مالم يخطرُ لهُ ببال وحسبنا الله ونعمَ الوكيل.
من الردود
بل الابتعاث خطة يراد بها تغريب المجتمع
شكرا لك
.........
وزرهم على الذين اظهروا انفسهم بان يريدون مصلحة الوطن وهم بالحقيقة يريدون تغريب ابناء الوطن وللاسف في تلك اللحظة كان يسمع كلامهم اما لوكانت نصيحتهم هذه الايام لضربوا على وجوههم وادبارهم
.........
خطأ كبير وقعت فيه وزراة التعليم العالي عندما فتحت الباب بمصراعيه لمن هب ودب للدراسة في الخارج ، شباب في سن المراهقة ، وبنات في عز الشباب والطيشان ، وقعت لهم البلاوي والمصائب من انحلا ل فكري وخلقي
-شباب راحوا ضحيت الايدز
-بنات حوامل من زملائهن الغربيين الكفار
-المخدرات حدث ولا حرج
-الفشل الذريع في الدراسة والرجوع بخفي حنيين
وكان المفروض عدم إبتعاث طلاب الثانوية العامة الى الخارج مهما كانت الاسباب
ويكتفىفقط بالدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه -إن لم تكن متوفرة عندنا في نفس التخصص
-وأن يكون المبتعث متزوج
-في مقابلة في القناة السعودية الاولى ذكر الدكتور /ميسرة طاهر إنه يراجعه في عيادته النفسية في اليوم أكثر من خمسين شاب للعلاج من أثار وإدمان المخدرات ويقول كل هؤلاء الشباب هم ممن فشلوا في دراستهم في الخارج
-لذلك على الجهات المختصة إعادة النظر في الابتعات وان يختصر على طلاب الماجستير والدكتوراه
أما الجامعة فالحمدالله عندنا أكثر من ثلاثين جامعة سعودية فيها كافة التخصصات المطلوبة
........
برنامج الابتعاث ليس المراد بها تطوير البلد بل هدمه بواسطة إرسال هؤلاء المراهقين من اجل غسل أدمغتهم ليرجعوا الى ارض الوطن بفكر غربي بحت يرفضون كل شيء يخالف أفكارهم وفي مقدمة ذلك الدين ..!
اعرف طالب مُبتعث لدراسة في أمريكا تغير الى 180 درجة وصار اقرب الى فكر المُلحدين والعياذ بالله .!
يجب إعادة النظر في برنامج الابتعاث وعدم ارسال طلاب الثانوية اطلاقاً ..!
الله لا وفق من كان السبب في تضيع شباب وبنات البلد بهذه الطريقة القذرة ..!
_______________
هذا الفعل وحده كفيل بقيام الثورة