لمدة سنين طويلة كنت استهزىء بالقذافي واعتبر خطاباته تافهة كلامه فارغا وكنت اتفكه بكتابه الاخضر وكنت اسخر من قناته التلفزيونية التي لاتبث سوى المؤتمرات .
لكن الاحداث في ليبيا كشفت ان الرجل ليس الا بطلا صنديدا يصد قوى الخيانة والعمالة للعدو الاجنبي وايقنت ان الرجل يفقه مايقول وصادق مع نفسه . لاتهم الدعايات المغرضة والاكاذيب التي من الطبيعي ان تنتشر الى ابعد الحدود في الحروب والتي ينشرها المنافقون الموالون للفرس والفرنسيس .
ايقنت ان القذافي يدافع عن النفس بل يدافع عن المبدأ.
حتى وان زال القذافي وهذا مؤكد فانه حفظ لنا ماء الوجه وأغاض الاعداء الذين يريدوننا دائما مذلولين .
كل التقدير والاحترام للقائد معمر والخزي والعار لعملاء الفرس والفرنسيس.