عيادة عزّو المجانية ... و أدوية فعالة بالصيدلية

[الكوثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الطهر

سلام يلامس السماء و لا ينتهي

لطالما انتظرت زيارتك لصفحاتي أخي الكوثري

و ها أنت الآن تنور عيادتي و صيدليتي

فعجبا لهم قالوا لو رأى كتاباتك فلا سبيل للنجاة إلا أن تفري

سيشتت حروفك و يمزق خواطرك إربا إربا فلا تتوتري

شوقوني لزيارة له دون خوف لقلبي يعتري

فأهلا وسهلا دون موعد .. مجانا و لوصل لا تشتري

سننتظر عودتك بأعراض تنشرها على صفحات دفتري

و إلى حينها فيا عزّو أسرعي و لا تنتظري

بحقنة إدمان تحقن في وريد الكوثري

تجعله إلى الصفحات لا يمشي بل يهرول و يجري :d

سعدت بمرورك العطر أخي

شكرا لكِ على الترحيب بي في "عيادتكم" والشيئ من أصله لا يستغرب،وهذا حسن ظنّ لا أستأهله لو أنتِ عرفتني على الحقيقة،وعلى كل حال بارك الله فيكِ.

من قال لكِ أن الكوثري"بعبع" أو "غولة" ذات عين "معوِّرة" ؛ تخرج في ضوء هذه الأحرف المنوِّرةُ ؟

لا ... لا .. (راهم يغشو) على العكس فقدغالطوك فأنا أحب الأدب وأحب من يحبّه،وأشجع عليه والكتابة فيه ،وأحب الشعب الاجليزي في خصلة تدوين الملاحظات واليوميات،غير أن تشجيعي يكون من الجهة الأخرى(النيغاتيف=أصل الصورة!!) والتقويم فيه ضمْنا،وليتي أصحو ذات يوم فأجد الناس كلهم حديثهم وكتابتهم العربية،لا من جهة أنها عربية وحسب؛ولكن لأنها الحبل المادّ من هناك ......هناك حيث مبدأ الروح ومعادها،وتَطْوافهُا واشتياقها............

وأحيانا يجدون غلظة في الردّ أو يفهمونه هكذا،وهي عندي مفهومة طالما ألفوا عبارت التبريك المفضي تكرارها إلى "التبريك"، وطالما درجوا على نمط معين من الشكر والرد وحتى التعقيبات،وأول سرّ من أسرار الأدب :أن تخرج من أسر العادة والتقليد لتعبر عن شخصك ونفسك،ومن ورائهما ثقافتك وهويتك.....هذا هدفي وغرضي من حبي للأدب وزيادة المعرفة فيه.

اكتبوا واكتبوا وأكثروا؛ لكن لتصاحب هذه الكتابة :المعرفة والتعلم في اللغة التي تكتب بها،ولا تصدنكم أقوال التفشيل والتفسيل،ولا التنكيت والتبكيت غير المبررة بهدف معرفي،واقرؤوا الكتب الأصيلة لتشربوا هذه الأساليب البليغة واكتبوا عن معاني عصركم وما بعد عصركم ،ولا تردمو هذ الينابيع والعناصر التي فجّرها في قلوبكم مفجر الأنهار من الحجر القاسي،وليكن شعاركم قول الإمام العتّابي (من أعظم المترجمين المسلمين الأوائل بدار الحكمة): المعاني لهم والألفاظ لنا.

أما الزيارة فلم أدعَ ولو أنا دُعِيتُ للبيتُ النداء،ولا تكونن دعوة جفلى،فأنا أحب الخصوصية جدا، وما تكونش عرضة ناشفة لا أتاي لا قهوة،وأنا اقرأ كثيرا هنا ولكنّ مشاركاتي قليلة جدا.

فليهْنِكِ القسمُ عزّو،والي بغاك لزّو،والي ما بغاش قولي له : دزّو